قال الدكتور سعد الدين إبراهيم - مدير مركز إبن خلدون لحقوق الإنسان وأستاذ علم الاجتماع السياسى - إنه يعترف بالرئيس محمد مرسى كرئيس للجمهورية باعتبار أن هذا الأمر أقرته شرعية معينة، مضيفًا أن المركز رصد عبر 7 آلاف مراقب من مراقبيه فوز أحمد شفيق بفارق 30 ألف صوت كاملة. وأضاف فى برنامج "الحدث المصرى" على شاشة قناة العربية إن المركز أعلن هذه النتيجة بعد انتهاء الانتخابات مباشرة وكان يصدر تقريرًا كل ثمانى ساعات، مشددًا على أن هناك العديد من المراكز التى أعلنت ذات النتيجة وهناك أخرى رصدت نفس النتيجة وخشت إعلانها. وأضاف إن هناك وفدًا إخوانيًا ذهب لأمريكا قبل الانتخابات الرئاسية فى الجولة الثانية وذكر ذلك وكان أعضاء الجماعة يريدون تكذيبا ولكن لأن السفيرة الامريكية والمصادر الأمريكية هى التى أكدت له هذا فلم يتمكن من نفي ذلك. وأشار إلى أن هناك قاعدة أمريكية فى مصر مذكورة فى التقارير الأجنبية المتاحة لكل الباحثين ولم يحدث أن نفت أى جهة ما حتى الآن هذا الأمر وإنما كل النفى يخرج من أشخاص، وتحدى سعد الدين أن يصدر بيان رسمى يكذب ما ذكره عن القاعدة الأمريكية. وأكد سعد إبراهيم تعاطفه مع حسنى مبارك حتى صدور حكم نهائى بحقه، كما تعاطف مع الفريق أحمد شفيق لأن هناك العديد من القضايا التى تم إقامتها ضده من دون أى دليل. وأشار إلى أن حالة أحمد شفيق هى نفس الحالة التى تعرض لها إبان نظام حكم مبارك والتى شهدت عشرات القضايا المرفوعة ضده واختفى أصحابها بعد ذلك. وأضاف إنه يدافع عن حقوق الشيعة فى مصر ويسعى لحصولهم عليها بعد "أن ضاعت لسنوات طويلة" على حد قوله، مشيرا إلى أنه من حق الشيعة تلقى أموالا من الخارج مثلهم فى ذلك مثل جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من القوى التى تتلقى تمويلا من الخارج. وأكد أن تشكيل المجلس القومى لحقوق الإنسان يعكس الخريطة السياسية الحالية فى مصر، مشيرًا إلى أن مصر تتعرض الآن إلى "أخونة الدولة".