أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارا بإعادة هيكلة بعض وحدات الجيش بهدف الحد من سلطات أحد أبناء الرئيس السابق علي عبد الله صالح وإشاعة الاستقرار في البلاد. وقالت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في تقرير لها ليل الاثنين ان الرئيس اليمني أصدر قرارين بنقل قيادة بعض وحدات الحرس الجمهوري الى قوة الحماية الرئاسية التي تشكلت حديثا تحت قيادته. كما نقلت قيادة وحدات من الحرس الجمهوري الذي يقوده العميد أحمد علي عبد الله صالح ابن الرئيس السابق الى قيادة المناطق العسكرية التي تعمل بها هذه الوحدات. وأزعج غياب القانون في اليمن جارته السعودية والولايات المتحدة اللتين تضعان اليمن في صدارة حربهما ضد القاعدة والمنظمات التابعة لها. وضم القراران الرئاسيان بعض وحدات الجيش بقيادة اللواء علي محسن الاحمر الذي انشق على قوات صالح بعد بدء الاحتجاجات العام الماضي الى قوة الحماية الرئاسية او الى القيادات الاقليمية. ورحب الاحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية-قائد الفرقة الاولى مدرع بقراري الرئيس بضم عدد من الألوية العسكرية التابعة للفرقة الاولى مدرع والحرس الجمهوري الى قيادة الحماية الرئاسية وقيادة المنطقتين العسكريتين الوسطى والجنوبية. وقالت سبأ انه "أكد تأييده لتلك القرارات التي وصفها بالقرارات الوطنية الشجاعة معتبرا ان تلك القرارات تخدم الوطن" وتعيد الوحدة الى القوات المسلحة وتحقق الانضباط. وتسلم هادي الذي كان نائبا لصالح السلطة في فبراير شباط بعد ان خاض الانتخابات الرئاسية كمرشح منفرد. وجاء انتخابه بموجب اتفاق توسط فيه جيران اليمن الخليجيون لانهاء الازمة. وكانت اعادة هيكلة الجيش عنصرا رئيسيا في اتفاق نقل السلطة الذي وقع العام الماضي في السعودية