أعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم " فيفا " اليوم عن أسماء المدربين الثلاثة المرشحين لنيل جائزة أفضل مدرب بعد أن تم تقليص القائمة من 10 مدربين لثلاثة فقط لعام 2015 وهم " بيب جوارديولا بايرن ميونيخ ولويس إنريكى برشلونة وخورخى سامباولى منتخب تشيلى. 1 - بيب جوارديولا مدب بايرن ميونيخ الألمانى وبالرغم من حصده للقب وحيد الموسم الماضى إلا أنه يبقى مرشح فوق العادة لنيل اللقب، رغم أنه حقق مرة أخرى أرقاماً رائعة. ويبدو أن التغييرات التي يجريها - وإن كانت أحياناً مثيرة للجدل - أتت ثمارها في الدوري الألماني، حيث أحكم فريقه قبضته على الصدارة في المرحلة الخامسة ولم يفرّط بها حتى النهاية وتُوّج بطلاً، محققاً أفضل رصيد هجومي ودفاعي، حيث لم تتلقّ شباكه سوى 18 هدفاً في 34 مباراة. بيد أن لعنة الإصابات التي لاحقت لاعبيه أدت إلى إضعاف قوة الفريق في الأدوار الحاسمة من المسابقات الأخرى التي شارك فيها. إذ سقط في الدور نصف النهائي من كأس ألمانيا وودّع دوري أبطال أوروبا من نفس الدور على يد نادي برشلونة، بقيادة ليونيل ميسي المتألق. رغم أنه يعرف هذا الأخير عن قرب، إلا أن المدرب ذا ال44 عاماً لم يستطع إيقافه. 2 – الأرجنتينى خورخى سامباولي، عن عمر 55 عاماً، أكبر اعتراف في مشواره كمدرب، حيث كتب التاريخ مع منتخب تشيلي التي اعتلى منصة التتويج في كوباأمريكا الأخيرة، ويُعتبر هذا اللقب مكافأة منصفة للمدرب الأرجنتيني الذي أحدث تطوراً ملحوظاً مع منتخب لاروخا منذ أن تولى منصب المدير الفني في أواخر عام 2012 ، فبعد الأداء المتميز في مونديال البرازيل 2014، كان على المنتخب التشيلي التقدم خطوة أخرى نحو الأمام، وكانت هذه الخطوة أكبر بكثير مما كان متوقعاً، بفوزه بلقب كوبا أميركا عن جدارة واستحقاق، بل كان أيضاً أفضل فريق في البطولة، كما مارس ضغطاً لا يُحتمل على الخصوم واعتمد التمريرات القصيرة والسريعة لبناء لعبه، فقد أجاد أبناء سامباولي تطبيق فلسفته على المستطيل الأخضر. 3 – الإسبانى لويس إنريكى، لم يكن يتوقع أفضل المتفائلين من مشجعى الفريق الكتالونى أن يحقق الفريق الإنجازات الكبيرة التى حققها الموسم الماضى على المستويين المحلى والأوروبى، بعدما نجح فى بسط هيمنته على كل البطولات الممكنة محلياً وأوروبياً، حيث أحرز إنريكى رفقة فريقه في موسمه الأول ثاني ثلاثية في تاريخ نادي البلاوجرانا، مضيفاً أرقاماً قياسية للفريق عندما محققاً 50 انتصاراً و4 تعادلات و6 خسارات، فبالإضافة إلى الثلاثية التاريخية المتمثلة فى " الدوري وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا" تمكّن من إضافة إليها كأس السوبر الأوروبية على حساب إشبيلية، كما أثبتت الإحصائيات نجاعة النهج الذي يتبعه في التغييرات وإدارة المجموعة، رغم تعرضه إلى انتقادات الصحافة الكتالونية والجماهير الغاضبة وصارت علاقته مع هذه الأخيرة أكثر توتراً في بداية هذا الموسم نظراً للنتائج السلبية التي جاءت نتيجة أزمة الإصابات التي يعاني منها، إلا أنه سرعان مانفض الغبار عن هيبة الفريق، ونجح فى خطف صدارة الليجا من غريمه الأزلى ريال مدريد.