هاجم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية خلال مؤتمر جماهيري بقريه منشاة سمهان بالمنيا محاولات تقسيم المصريين وإثارة الفتنة بينهم واستقطابهم فى اتجاهين متضادين يهاجم كل منهما الآخر وكذلك محاولة تصوير الاسلاميين باعتبارهم يسعون لدولة دينية تناقض الدولة المدنية قائلا إن ما يجري محاولة لزيادة الاستقطاب الذي سيضر في النهاية بمصلحة هذا الوطن. وطالب ابو الفتوح بجدول زمنى محدد يضمن تسليم السلطة الى دولة مدنية وعلينا ان ندعم السلطة التى ستصل للحكم بانتخابات نزيهه ونقف خلفها لتحقيق الاهداف التى سعى اليها المصريون. وأوضح ان الترشح للرئاسة ليس بغرض شخصي ولكن لعرض مشروعنا الحضاري لمصر والتفاف الجميع حوله، وأضاف: حتى لو أصبحت رئيسا للجمهورية لن أستطيع تحقيق شيء الا بالدعم المستمر والدائم لنهضة بلدنا. واكد أبوالفتوح ضرورة توعية المواطنين قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية حتى لا يحدث اى شكل من اشكال التمييز اثناء التصويت سواء بسبب الدين او القبلية أو الشللية, وشدد أبوالفتوح على دعمه وثيقة الازهر رغم رفضه محاولة فرض اى مبادئ دستورية على الشعب دون استفتاء، مؤكدا قبوله بمبادئ استرشادية حتى يتم وضع دستور للبلاد على أساسها. وطالب ابو الفتوح ، الحكومة المصرية والمجلس العسكرى بمراجعة اتفاقيه " كامب ديفيد " التى تم ابرامها مع الحكومة الاسرائيلية عام 1978 ،و باقى الاتفاقيات الدولية خاصة المتعلق منها بالامن القومى والاقتصادى .وحمّل نظام مبارك المسئولية عما تتعرض له مصر من توترات مع دول الجوار خاصة اسرائيل فى الوقت الحالى