- "الشباب" تعاقدت مع المتخصصة لتنفيذ المسابقة ب3 مليون جنيه ورئيس القطاع قال إنها 707 آلاف فقط لا يزال مبنى ماسبيرو يشهد وجود قيادات تقتات على أحلام البسطاء، فبين أوجاع الضمير الحى لبعض القيادات.. وبين "خروشة" أوراق البنكنوت، هناك جبال من الصمت الحائر بين ضلوع الشرفاء، وبين المكتب رقم 1 فى قطاع المتخصصة، وبين المكتب رقم 2 تضيع أحلام شباب ويغتال طموح البعض فى غد أفضل لن يأتى فى ظل ترهل إدارى لامثيل له، ولم يحدث منذ إنشاء قطاع القنوات المتخصصة!! ويزيد من الظلم الإدارى داخل القطاع صمت العاجز قليل الحيلة لرئاسة الاتحاد تجاة ما يفعله حسين زين، رئيس القطاع، من مصادرة أحلام الشرفاء فى القطاع وحقهم المشروع فى الحلم، مجرد الحلم بغد يأتى ومعه الخير والعدل.. أكثر طموحهم أن يصلوا بعائلاتهم إلى نهاية الشهر دون أن يمدوا اليد للاستدانة من الغير لسد حاجات أسرهم! فقط يحلم الجميع من الشرفاء العاملين بقطاع المتخصصة بتدبير مصاريف المدارس والاستمتاع بهواء (مروحة قديمة) تزيل عنهم هموم صيف وهموم قيادات تجلس على شواطئ مارينا وهى تراجع حساباتها فى البنوك!! البداية حلم جميل يدغدغ مشاعر الغلابة من الموظفين فى قطاع المتخصصة بوضع أسمائهم من ضمن فريق العمل فى مسابقة (إبداع 3)، - جائزة الشارقة الثقافية لشباب الجامعات 2015 - التى تنظمها وزارة الشباب وتنفذها رئاسة قطاع المتخصصة، الحلم بمكافأة تصلب ظهور الرجال أمام متطلبات الحياة الصعبة وتدخل بسمة على أطفال قد يتحقق حلمهم فى شراء حذاء جديد!! أو يرتفع سقف الأحلام لديهم بطلب ملابس جديدة. صدمة وبعد انتهاء المهرجان فوجئ أغلب العاملين بعدم صرف مستحقاتهم المالية والبعض الآخر حصل على مكافأة مالية هزيلة (1000 جنيه)، رغم صدور قرار من عصام الأمير، بناء على المذكرة التى رفعها زين بالموافقة على الصرف بدون التقيد بالحد الأقصى للأجور. وعندما أراد المتضررون الشكوى لزين كانت الإجابة الصادمة (مفيش فلوس الميزانية كلها كانت 800 ألف جنيه وخلصت). الفضيحة ولأن للفساد الإدارى حدود وأن ما حدث فى مسابقة (إبداع 3) تخطت كل الحدود، فقد تم اكتشاف أن ميزانية المسابقة طبقا للعقد الموقع بين وزير الشباب وحسين زين، 3 ملايين و800 ألف جنيه!! اه والله العظيم 3 ملايين و800 ألف جنيه !! وليست 800 ألف جنيه كما أعلن زين. وتأتى ثانى أهم فضائح القطاع فى عمليات الصرف وخاصة فى بند الملابس (طبقا للعقد المبرم بين الوزارة والمتخصصة المنفذة للمسابقة، والذى ينص على شراء المتخصصة ملابس المشاركين فى الفعاليات). فقد فوجئ الجميع بوضع أسماء من طاقم سكرتارية رئيس القطاع فى كشوف شراء الملابس - رغم أن شراء الملابس من حق المشاركين فقط – ولكن السبوبة لها حسابات آخرى، وهل من الطبيعى أن يقوم رئيس القطاع شراء ملابس جديدة لسكرتارية مكتبة من ميزانية المسابقة!؟ مال عام بلغت ميزانيات الصرف على المسابقة فى محافظة الأقصر والإسكندرية والقاهرة، حتى نهايتها مبلغ 707,748، ويظهر هنا سؤال شديد الخطورة وهو أين باقى ال3 ملايين و800 ألف المتعاقد عليها مع وزارة الشباب والرياضة !!!!؟ والذى يصل لأكثر من 3 ملايين جنيه تقريبا !!! شكاوى وبعد مماطلة زين فى دفع مستحقات العاملين فى المسابقة من أبناء القطاع تقدموا بشكوى إلى وزير الشباب والرياضة بصفتة صاحب المسابقة والذى بدوره أحال الموضوع للتحقيق. هل يستطيع زين الخروج علينا وإعلان مكافآته التى حصل عليها من هذه المسابقة ونحن نعيد السؤال للمرة 1000 هل يستطيع زين الخروج علينا وإعلان مكافأته التى حصل عليها من هذه المسابقة!؟ أشك وهل يستطيع إعلان المكافآت التى حصل عليها نائبه الأول أسامة البهنسى، وبعض رؤساء القنوات المقربين من سيادته!؟ برضه أشك جبروت الشىء المثير للدهشة، هو عدم اهتمام زين بتهديد العاملين بالتصعيد لرئاسة الاتحاد!! مما يعطى انطباعا وإيحاء أن رئاسة الاتحاد حصلت على نصيب من هذه المكافآت (ونحن نشك فى ذلك) والسؤال المحير هو ترديد زين دائما (اللى عاوز يشتكى يشتكى كل عين قدامها صابع) نريد تفسير هذه المقولة التى تحمل بداخلها اتهامات خطيرة لقيادات ماسبيرو. الحل الحل هو قرار عصام الأمير بتحويل حسين زين إلى الشئون القانونية وفتح تحقيق عاجل فى هذه المهزلة، ونحن على ثقة أن الأمير لن يخشى فى الحق لومة لائم!! سؤال برىء جدا جدا.. هل يستجيب الأمير لمطالب الشرفاء ويصدر قرارا بإقالة زين!؟ - هل يستطيع الأمير محاسبة زين الذى يلوح دائما بأنه فوق المساءلة!؟