آثار ما نشرته "المساء الأسبوعية" من مخالفات لرئيس الشركة العامة للصوامع محمد سعيد حافظ واهداره للمال العام ردود فعل غاضبه داخل العاملين بالشركة الذين طالبوا بإقالة رئيس الشركة نتيجة الخسائر المالية المتتالية وخاصة انه تجاوز سن المعاش بأكثر من عامين وبدأت الأجهزة الرقابية تتحرك لكشف التجاوزات التي تحدث داخل الشركة وتسببت في خسائر مالية هائلة. حصلت "المساء الأسبوعية" علي كشف بالمكافآت التي يوزعها "حافظ" علي قيادات الرقابة بوزارة التموين والعديد من مفتشي التموين بالوزارة بمكافآت تتراوح مابين 800 جنيه إلي 10 آلاف و500 جنيه وذلك من أموال الشركة التي تتكبد خسائر سنوية بملايين الجنيهات. الأكثر غرابه انه تم صرف مكافأة 10 آلاف جنيه لممدوح عبدالفتاح نائب رئيس هيئة السلع التموينية دون ذكر أسباب هذه المكافأة وماذا يفعله ممدوح حتي يستحق عليه هذه المكافأة. تساءل العاملون بالشركة: لماذا يصرف هذه المكافآت التي تصل قيمتها إلي حوالي 100 ألف جنيه علي رجال الرقابة التموينية؟ هل الهدف هو شراء هذه القيادات حتي تغض الطرف عما يحدث من مخالفات داخل الشركة؟ أم ان هناك أسباباً أخري؟! كما كشف العاملون عن فضيحة تتحدث عنها شركة الصوامع كلها وهي خاصة بموظف بالقطاع التجاري يدعي محمد مجدي محمد القصاص وهو نجل مجدي القصاص رئيس قطاع القاهرة بالشركة وقد تغيب هذا الموظف عن العمل منذ 19 فبراير الماضي وكان من المفترض طبقاً للقواعد ولائحة الشركة فصل هذا الموظف لغيابه بدون إذن إلا انه أصدر قراراً إدارياً بتاريخ 7 ابريل أي بعد شهرين من غيابه بمنحه إجازة بدون مرتب لمدة 3 شهور اعتباراً من 19/2 ثم كانت المفاجأة تقدم والده في 31 مايو الماضي بشهادة يقول انها صادرة من دولة الكونغو بانه اصيب في أصبع قدمه وطلب إجازة لابنه لمدة 45 يوماً وتمت الموافقة فوراً ولا أحد يعرف بالشركة متي سافر "القصاص" إلي الكونغو ومتي يعود وهل حصل علي إذن من الشركة أم لا؟!