فى صدام إسبانى خالص، يلتقى فى التاسعة الا الربع من مساء اليوم، على ملعب "بوريس بايشادز إيروفنولي" في العاصمة الجورجية "تبليسي"، فريقا برشلونة "بطل دورى أبطال أوروبا" مع إشبيلية "بطل الدورى الأوروبى"، فى لقاء السوبر الأوروبى. واختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "ويفا"، الحكم الأسكتلندي ويليام كولوم، لقيادة المباراة، ويعاونه مواطنه فرانسيس كونر مساعد أول، والأيرلندى داميان ماكجريث مساعد ثانى، أما الحكم الرابع فهو الأسكتلندى جراهام تشامبرز.
ويعد لقاء اليوم هو الثاني على التوالي، الذى يجمع بين فريقين من إسبانيا، بعد لقاء الموسم الماضى، والذى جمع بين ريال مدريد وإشبيلية أيضا، وانتهى بفوز الفريق الملكى بهدفين نظيفين، لنجمه وهدافه البرتغالى كريستيانو رونالدو.
ويتطلع برشلونة أن يبدأ موسمه الجديد من حيث أنهى الموسم الماضي، وأن ينتزع لقبا آخر مع ضربة البداية لفعاليات موسم 2015 – 2016، بعدما أنهى الموسم الماضي بشكل رائع، وحصد الثلاثية التاريخية "دوري وكأس إسبانيا ودوري أبطال أوروبا"، للمرة الثانية في تاريخ النادي، ليصبح أول ناد في العالم يحرز هذه الثلاثية مرتين، بعدما نجح في هذا عام 2009، والآن يتطلع الفريق إلى تكرار ما حققه من إنجاز فريد في 2009، عندما توج بستة ألقاب مجتمعين.
ويستطيع برشلونة تكرار هذا من خلال الفوز بكأس السوبر الأوروبي، ثم الفوز على أتلتيك بيلباو في كأس السوبر الأسباني، ثم الفوز بلقب كأس العالم للأندية باليابان في ديسمبر المقبل.
وسيكون اللقاء ثأريا للفريق الكتالونى، ومثيرا فى نفس الوقت، بعد أن كانت آخر هزيمة سابقة لبرشلونة في كأس السوبر، قبل تسع سنوات أمام إشبيلية، وتحديدا عام 2006، بعد أن فاز الفريق الأندلسي وقتها على أبناء كتالونيا بثلاثية نظيفة، لينهي حقبة برشلونة تحت قيادة الهولندي فرانك ريكارد.
فى المقابل، سيحاول إشبيلية إيقاف إنطلاقة القطار الكتالوني، ففي حال فوز الفريق الأندلسي، سيكون قد حصد خلال تسعة أعوام، أربع بطولات دوري أوروبا، والفوز بكأس السوبر مرتين.
ولا يوجد بين لاعبي إشبيلية حاليا أي من الذين شاركوا في التغلب على البارسا عام 2006، لكن هناك تسعة لاعبين من الفريق الذي فاز بالنسختين الأخيرتين من الدوري الأوروبي، وهو فريق عزز صفوفه الصيف الجاري بثماني صفقات، بحيث يصل إلى ثامن نهائي قاري له بشكل أفضل من الصيف الماضي، حينما خسر كأس السوبر الأوروبي أمام ريال مدريد.
ويخوض الفريق الأندلسى هذا النهائي، متسلحين بطموح الفوز بثاني نهائي لكأس السوبر الأوروبي وسادس لقب قاري، رغم إدراكهم صعوبة التغلب على البارسا، الذي لم يتمكن إشبيلية من الفوز عليه منذ ستة أعوام تقريبا، وتحديدا في السادس من يناير 2010 ، خاصة وأن البارسا هو الأقرب لرفع الكأس.