بعد أن تحطمت طائرة خاصة من طراز "امبراير 505 فانوم 300" تعود سجلات تسجيلها إلى المملكة العربية السعودية، وذلك في حادث في مطار بلاكبوش في بريطانيا، حيث كان على متنها ثلاثة مسافرين بالإضافة إلى قائد الطائرة و كانت هناك فضول لمعرفة طبيعة علاقة بن لادن بعائلته, نقلا عن السي ان ان. تبعًا لما صرح به بيتر بيرغن، محلل شؤون الأمن القومي الأمريكي في شبكة CNN أن العديد من أبناء أسرة بن لادن السعودية رفضوا الأعمال التي كان يقوم بها زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن. وردا على سؤال إن كان هناك أهمية لمثل هذه الحادثة عند النظر على سيرة أسامة بن لادن كإرهابي، قال بيرغن: "عندما سمعت هذا النبأ فكرت بأمرين، الأول هو أننا لا نعلم من هم، والأمر الثاني هو أن العائلة كبيرة حيث أن لأسامة العديد من الأشقاء ونحو 700 من أبناء العمومة." وتابع قائلا: "العديد منهم يتقيدون بالقانون ورفضوا منذ زمن طويل أعمال أسامة بن لادن، وفي العام 1994 قطعت العائلة علاقتها به وتوقفوا عن إرسال الأموال له، في الوقت الذي سُحبت جنسيته السعودية، فلا يعني ذلك أي شيء عند النظر إلى علاقته بالإرهاب.