كلمة ورد غطاها "عبد الرحيم علي هو الحل " انتقد عدد من الصحفيين واللواءات والمتخصصين في مجال المعلومات أداء الأجهزة الأمنية عقب هجمات الإرهابيين ضد جنودنا في سيناء 1 يوليو الماضي ، وبعد تفكير وجدت أن الحل بسيط لكشف اتصالات الإرهابيين وهو استخدام عبد الرحيم علي وصندوقه الأسود للتنصت عليهم ، وليؤجل عبده مهمته النبيلة ضد الخونة والعملاء الذين لم تثبت عليهم تهمة واحدة نتيجة تسجيلاته الجهنمية ، عبد الرحيم علي بأجهزته المتطورة سجل لعدد كبير من الشخصيات بينهم نجيب ساويرس نفسه صاحب شركات الإتصالات العملاقة لدرجة جعلت الرئيس السابق عدلي منصور يتساءل مندهشا في اللقاء الوحيد الذي جمعني به في قصر الرئاسة من أين جاء بهذه التسجيلات ، عبد الرحيم حير رئيس الدولة فكيف يهرب منه شوية ارهابيين !؟ عبد الرحيم ظل لأكثر من عامين يذيع تسجيلات خاصة ، والنائب العام الله يرحمه لا يرى في ذلك اختراقا للقانون ولم يحقق في البلاغات التي قدمت اليه ! ، إذن بما أن التسجيل للأشخاص العاديين قانوني ، فلماذا لا نسجل للإرهابيين ونقضي على الإرهاب بعبد الرحيم علي ،، عبد الرحيم علي هو الحل .