استطاعت القيادات الأمنية بالإسماعيلية احتواء حالة الغضب التى سادت بين جنود الأمن المركزي تأثرًا باستشهاد زميلهم المجند ضياء السيد، الذي لقى مصرعه على يد عصابة من لصوص السيارات فجر، اليوم الأربعاء. وكان نحو 70 جنديًا من معسكر قوات الأمن من زملاء المجند الشهيد قد اتجهوا لسجن المستقبل للفتك باثنين من الجناة موضوعين حاليًا رهن التحقيق. وكان مدير أمن الإسماعيلية، قد كلف الحكمدار ونائبه للأمن العام، وقائد قوات الأمن المركزي بالتوجه لإقناع الجنود الذين حاولوا دخول سجن المستقبل للنيل من المتهمين: محمود الحفيان، وعادل أبو مديهن، اللذان تم إلقاء القبض عليهما ضمن عصابة مكونة من 3 أفراد آخرين أحدهم يرقد بالمستشفى العام للعلاج والآخرين فرا بعد المعركة التي استشهد فيها زميلهم برصاص الجناة. وتمكنت القيادات الأمنية بالإسماعيلية من إقناع الجنود بأن يتركوا جهات التحقيق تمارس دورها حتى يتم تقديم المتهمين لمحكمة الجنايات لمحاكمتهم في الواقعة التي ارتكبوها