أكدت شركة كيونت فى بيان لها ان خدمتها المقدمة من خلال معهد Swiss eLearning Institute توفر العديد من المزايا كالجداول التعليمية المرنة وتجنب معاناة التنقل وتوفير بيئة مريحة للتعلم يختارها الطالب بنفسه وإعداد جيد للدورات ليناسب جميع المستويات المعرفية بالإضافة لشهادة تخرج معتمدة عند اكمال الدورات. فى هذا الصدد قال هلدون ارين الرئيس التنفيذي للشركة ان التعليم الإلكتروني آخذ فى الانتشار الواسع على مستوى جميع أنحاء العالم، وطبقا لأحدث التقارير فإن صناعة التعليم الالكتروني شهدت نموا سنويا بنسبة 8.2٪، ووفرت حوالي 443 مليون دولار في عام 2013 في منطقة الشرق الأوسط. وأوضح ان هذا الانتشار الواسع للتعليم الالكترونى، هو مادفع شركته لتصميم برامج متخصصة تخدم شريحة كبيرة من العملاء حول العالم. وأفاد انه يوجد في مصر وحدها حوالي 4000 شخص مشترك في خدمة برامج التعليم الالكترونية ل"QNET "، مؤكدا أن البرامج التعليمية المقدمة من كيونت تركز على أهمية مزج المعرفة النظرية مع الممارسة التطبيقية، وتبادل الخبرات لتعزيز استمرار فعالية المناهج الدراسية. وعلى صعيد متصل أشار خبراء التنمية الى أن فوائد التعليم الالكتروني لا تقتصر على الناحية الاقتصادية فقط بل تعدت هذه الفوائد وأصبحت تؤثر أيضا في المجتمع وعلى مستخدميها، فعلى سبيل المثال تستطيع الفتيات والنساء والتي قد تعيقهن عادات او تقاليد او نظام حياة من التردد على جامعات او مراكز تعليمية من الحصول على التعليم الالكتروني من خلال توفيرافضل الكورسات والمواد التعليمية في منزلهن، وكذا حل مشكلة الالتزام بمواعيد حضور المواد التعليمية، حيث أصبحت هذه المسافات مجرد رقم لا قيمه له بفضل تقنيات التعليم الالكتروني العديدة. جدير بالذكر أن الاحصائيات قد أظهرت أن اكثر الشعوب استخداما للتعليم الالكتروني هما الهند بنسبة 55%، يليها الصين بنسبة 52%، ثم ماليزيا بنسبة 41%, حيث تتمتع هذه البلاد بأسواق عمل مزدهرة ومدربة.. فيما يقدر حجم هذه الصناعة ب56.2 مليار دولار في عام 2014.