أظهرت الاحصائيات أن أكثر الشعوب استخداما للتعليم الإلكتروني هما الهند بنسبة 55% يليها الصين بنسبة 52% ثم ماليزيا بنسبة 41% حيث تتمتع هذه البلاد بأسواق عمل مزدهرة ومدربة، فيما يقدر حجم هذه الصناعة ب56.2 مليار دولار في عام 2014. ومن أكبر مقدمي هذه الخدمات التعليمية عن بعد شركة QNET والتي تقدم العديد من الكورسات من خلال بوابتها للتعليم الإلكتروني وهو معهد Swiss e-learning والذي يقدم موادا تعليمية في مجالات عدة، وصممت برامج ودورات التعليم الإلكتروني SELI التي تقدمها "QNET" من الجامعة السويسريةSMC وتم اعتمادها من قبل مجلس كلية إدارة الأعمال. وقالت شركة كيونت في بيانا لها اليوم، أن خدمة QNET المقدمة من خلال معهد Swiss eLearning Institute توفر العديد من المزايا كالجداول التعليمية المرنة وتجنب معاناة التنقل وتوفير بيئة مريحة للتعلم يختارها الطالب بنفسه واعداد جيد للدورات ليناسب جميع المستويات المعرفية بالإضافة لشهادة تخرج معتمدة عند إكمال الدورات. ويقول هلدون أرين، الرئيس التنفيذي لشركة "QNET" أن التعليم الإلكتروني آخذ في الانتشار الواسع على مستوى جميع أنحاء العالم، وطبقا لأحدث التقارير فإن صناعة التعليم الإلكتروني شهدت نموا سنويا بنسبة 8.2٪، والتي وفرت نحو 443 مليون دولار أمريكي في عام 2013 في منطقة الشرق الأوسط. وأفاد أنه يوجد في مصر وحدها نحو 4000 شخص مشترك في خدمة برامج التعليم الإلكترونية ل" QNET "، مؤكدا أن البرامج التعليمية المقدمة من كيونت تركز على أهمية مزج المعرفة النظرية مع الممارسة التطبيقية، وتبادل الخبرات لتعزيز استمرار فعالية المناهج الدراسية. وعلى صعيد متصل أشار خبراء التنمية إلى فوائد التعليم الإلكتروني بأنه لا تقتصر على الناحية الاقتصادية فقط من حيث تطوير مهارات الفرد وبالتالي تحسن دخله أو حصوله على جودة عالية من التعليم بتكلفة قليلة بل تعدت هذه الفوائد الجوانب الاقتصادية وأصبحت تؤثر أيضا في المجتمع أيضا على مستخدميها.