أعلن اتحاد الكرة رسميا، اختيار هيكتور كوبر مديرًا فنيًا للمنتخب الوطني حتى عام 2018، ويعاونه أسامة نبيه مدربا مساعدا للمنتخب، وأحمد ناجي مدرب حراس المرمى، على أن يتولى علاء عبد العزيز مهمة المدير الإداري للفراعنة. ومن المقرر أن يختار هيكتور كوبر المدير الفني السابق ل"إيه سي ميلان"، مساعدين أجنبيين أحدهما مدرب عام والآخر مدرب أحمال.
"كوبر" من مواليد مدينة سيباس بالأرجنتين عام 1955، وكان لاعب كرة قدم مميزا في مركز خط الوسط المدافع، وعندما اعتزل لعب كرة القدم عمل في التدريب.
ويعد "كوبر" أحد الأسماء اللامعة في مجال التدريب، سبق له أن قاد نادي فالنسيا إلى نهائى دوري أبطال أوربا وقبلها قاد فريق ريال مايوركا إلى تحقيق نتائج كبيرة، توجها بالحصول على المركز الثالث في الدوري الإسبانى خلف برشلونة وريال مدريد في موسم 98-99، كما فاز مع مايوركا بلقب السوبر الإسباني ووصافة كأس الاتحاد الأوربي، ووصافة كأس الملك.
بدأ مشواره في التدريب مع أندية محلية في الأرجنتين ثم في عام 1997 انتقل إلى إسبانيا ودرب نادي مايوركا لدرجة أنه حقق المركز الثالث في الدوري الإسباني مع نادي مايوركا وهو أفضل مركز وصل إليه النادي في تاريخه واستطاع أن يصل أيضا إلى نهائي “كأس الاتحاد الأوربي” ونهائي كأس الملك وفاز بلقب “كأس السوبر الإسباني”.
ثم انتقل هيكتور كوبر من تدريب نادي مايوركا إلى تدريب نادي فالنسيا، من الفترة ما بين 1999-2001، بعد ذلك انتقل لتدريب فالنسيا الإسباني الذي واصل مسيرة التألق معه، وتوج بلقب السوبر الإسباني، وكان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بلقب دوري أبطال أوربا لأول مرة في تاريخ الفريق الملقب بالخفافيش، بينما خسر أمام بايرن ميونخ في النهائى بركلات الترجيح، وكذلك أمام ريال مدريد، أي أنه تأهل إلى نهائى دوري الأبطال مرتين وخسر النهائى.
لتأتى مرحلة جديدة في حياته وتحد جديد في الكالتشيو الإيطالى مع فريق إنترميلان ولم يوفق في تحقيق أي ألقاب مع الإنتر، إذ احتل في موسمه الأول المركز الثالث بعد موسم تاريخي شهد منافسة شرسة مع يوفنتوس وروما، انتهت لمصلحة اليوفى الذي توج باللقب برصيد 71 نقطة مقابل 70 نقطة لروما، بفارق نقطة واحدة عن الإنتر، وفي الموسم الثاني حصل على المركز الثاني خلف يوفنتوس أيضًا.
وبعدها خاض "كوبر" أكثر من تجربة مع مايوركا، وبيتيس في الليجا وبارما في إيطاليا، ومنتخب جورجيا، وأريس سالونيكا اليونانى، وراسينغ سانتاندير الإسباني، وأخيرا نادي أوردسبور التركي، قبل أن يصل إلى الإمارات في آخر محطاته ويحقق نتائج غاية في السوء مع فريق الوصل، وتمت إقالته بعد حصوله على 19 نقطة فقط من 20 مباراة، خلال الموسم الماضى 2013- 2014.
