خاض الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى السابق لفريق الوصل الإماراتى، والذى تم تعيينه مديرا فنيا للمنتخب الوطنى، خلفا للراحل شوقى غريب، مشوارا حافلا فى الملاعب من خلال قيادته للعديد من الأندية الكبرى، إلا أنه رغم البصمات التى تركها إلا أنه لم يحصل على لقب أو إنجاز كبير خلال هذه المسيرة. كوبر خاض مشوارا حافلا فى الملاعب الأوروبية يمتلك المدرب الأرجنتينى سيرة ذاتية حافلة، حيث قام بتدريب فريقى هوراكان ولانوس فى الأرجنتين، قبل أن يبدأ مسيرة حافلة فى الملاعب الأوروبية بتدريب مايوركا الإسبانى فى عام 1997، والذى حقق معه نتائج رائعة، توجها بالحصول على المركز الثالث فى الدورى الإسبانى، خلف العملاقين برشلونة وريال مدريد فى موسم 98/99، كما فاز مع الفريق بلقب السوبر الإسبانى ووصافة كأس الاتحاد الأوروبى، وأيضا وصافة كأس الملك. المدرب الأرجنتينى هيكتور كوبر وبعد مسيرة التألق مع مايوركا انتقل كوبر لتدريب فالنسيا الإسبانى الذى واصل مسيرة التألق معه، وتوج بلقب السوبر الإسبانى، كما كان قريب من التتويج بلقب دورى أبطال أوروبا لأول مرة فى تاريخ "الخفافيش"، ولكن خسر نهائيين متتاليين أمام ريال مدريد وبايرن ميونيخ عامى 2000 و2001. وبعد ذلك انتقل كوبر إلى الدورى الإيطالى عبر بوابة إنترميلان فى عام 2001، وإحتل فى موسمه الأول المركز الثالث بعد موسم تاريخى شهد منافسة شرسة مع يوفنتوس وروما، وفى الموسم الثانى حصل على المركز الثانى خلف يوفنتوس أيضا. كوبر قاد إنتر ميلان ثم عاد كوبر إلى مايوركا، وبعده انتقل إلى ريال بيتس الإسبانى، ثم بارما الإيطالى، وبعده منتخب جورجيا، وفى عام 2009 انتقل لتولى قيادة فريق أريس سالونيك اليوناني، وبعدها انتقل إلى فريق رسينج سانتاندر الإسبانى، ولم يستمر معه طويلا، لينتقل إلى نادى أوردسبور التركى. الأرجنتينى هيكتور كوبر وفى عام 2013 تولى الأرجنتينى هيكتور كوبر تدريب فريق الوصل الإماراتى، لكنه لم يستمر معه طويلا، حيث تم إقالته بعد نتائجه السلبية مع الفريق.
