تراقب سفينة تجسس صينية -عن كثب- المناورات السنوية التي تجريها البحرية الامريكية بالتعاون مع اليابانوالهند في بحر الصين الجنوبي، في وقت تعتبر الصين أن هذه المنطقة البحرية هي بمثابة حديقتها الخلفية. وتأتي هذه المناورات في ظل التحذيرات الأمريكيةواليابانية لبكين من الاستمرار بتوسيع نفوذها في غرب الباسيفيك، من خلال نشرها الغواصات والسفن الحربية في بحر الصين الجنوبي. وترى سلطات الصين ان إطلالتها على الباسيفيك حيوية لطرق إمدادها ولوصولها إلى المحيطات وهي تعرض قوتها البحرية في هذا السياق. وقالت مصادر مطلعة إن الهندواليابان يشاركان في المناورة الأمريكية لإيصال رسالة انزعاج إلى الصين، فالهند تنظر بعين الريبة إلى النشاط العسكري البحري المتزايد للصين في المحيط الهندي في حين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين باقتراب السفن الحربية الصينية من غرب الباسيفيك في شرق بحر الصين، الذي تنشر اليابان في جزره التي يبلغ عددها مئتين، رادارات وصواريخ أرض بحر، وتبعد هذه الجزر 100 كيلومتر فقط عن شواطئ تايوان.