وزير الشؤون النيابية: القيد التلقائي يفرض مراجعة الدوائر كل 5 سنوات لضمان عدالة التمثيل    8 توجيهات ل الزملوط خلال اجتماع المجلس التنفيذي للوادي الجديد    بعد أزمة تصريح «صنادل ونعال» عناصر القسام، سجن ضابط إسرائيلي رفض العودة إلى غزة    «الصابرة المحتسبة».. شيخ الأزهر يُعزِّي الطبيبة الفلسطينيَّة آلاء النجار في استشهاد أبنائها التسعة    الدوري الممتاز، زد يتقدم على إنبي بهدف في الشوط الأول    صراع أوروبي على حارس إسبانيول.. وبرشلونة يضعه في صدارة أولوياته    وزارة السياحة: لجان ميدانية على مدار 24 ساعة لخدمة حجاج السياحة بالمشاعر المقدسة    وسط استنفار أمني، الدفع ب 3 سيارات إطفاء إلى موقع تسرب غاز بمحطة وقود في رمسيس    محمد جمعة ينعي حفيد نوال الدجوي    انطلاق العرض الخاص لفيلم ريستارت بعد قليل    قريبًا.. انطلاق برنامج "كلام في العلم" مع دكتور سامح سعد على شاشة القناة الأولى    "عبدالغفار" يستعرض الفرص الاستثمارية للقطاع الصحي خلال منتدى قادة السياسات بين مصر والولايات المتحدة    وزير الصحة: زيادة ميزانية الإنفاق الصحي ل 406.47 مليار جنيه بدلا من 42.4 مليار عام 2014    هل السجود على العمامة يبطل الصلاة؟.. الإفتاء توضح الأفضل شرعًا    "بعد عودته للفريق".. ماذا قدم محمود تريزيجيه خلال رحلته الاحترافية؟    «نصيحة هامة على الصعيد المالي».. حظ برج الأسد في الأسبوع الأخير من مايو 2025    بدء تشغيل العيادات الخارجية ب المستشفى الجامعي في السويس    إنتر ميلان يستعيد 3 نجوم قبل موقعة باريس في نهائي الأبطال    متى يبدأ صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 2025؟ فضلها وموعدها    حقيقة حدوث زلازل وانفجارات اليوم 25-5-2025| العالم ينتظر حدث جلل    دمشق تتعهد لواشنطن بالمساعدة في البحث عن أمريكيين مفقودين في سوريا    قبل أيام من قدومه.. لماذا سمى عيد الأضحى ب "العيد الكبير"؟    مباشر نهائي دوري السلة – الأهلي (29)-(27) الاتحاد.. ثلاثية من دولا    دليلك لاختيار الأضحية في عيد الأضحى 2025 بطريقة صحيحة    ختام الموسم.. ماذا يحدث في 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز؟ (مُحدث)    مدبولي: حريصون على جعل مصر مركزًا إقليميًا لصناعة الحديد    المفتي: يوضح حكم التصرف في العربون قبل تسليم المبيع    تقارير تكشف.. هل يرحل ماريسكا عن تشيلسي إذا لم يتأهل إلى أبطال أوروبا؟    خلال المؤتمر الجماهيري الأول لحزب الجبهة الوطنية بالشرقية.. عثمان شعلان: ننطلق برسالة وطنية ومسؤولية حقيقية للمشاركة في بناء الجمهورية الجديدة    «الإسماعيلية الأزهرية» تفوز بلقب «الأفضل» في مسابقة تحدي القراءة العربي    إصابه 5 أشخاص في حادث تصادم على الطريق الإقليمي بالمنوفية    الهيئة العربية للاستثمار توقّع مذكرة تفاهم مع شركة أمريكية لدعم التحول الرقمي في الزراعة    لجنة تصوير الأفلام تضع مصر على خريطة السينما العالمية    جامعة كفر الشيخ تنظم فعاليات المسابقة الكشفية الفنية لجوّالي الجامعة    النواب يوافق نهائيا على مشروع تعديل قانون مجلس الشيوخ    جدول مواعيد الصلاة في محافظات مصر غداً الاثنين 26 مايو 2025    مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج على القانون    نائب رئيس الوزراء: زيادة موازنة الصحة ل406 مليارات جنيه من 34 مليار فقط    5 سنوات على مقتل جورج فلوريد.. نيويورك تايمز: ترامب يرسى نهجا جديدا لخطاب العنصرية    مصر تهنيء الأردن بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال    المئات يشيعون جثمان القارئ السيد سعيد بمسقط رأسه في الدقهلية    يسبب السكتة القلبية.. تناول الموز في هذه الحالة خطر على القلب    محافظ المنوفية: تقييم دوري لأداء منظومة النظافة ولن نتهاون مع أي تقصير    ضبط سائق سيارة نقل بتهمة السير عكس الاتجاه بالقاهرة    محافظ بني سويف يلتقي وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان    الصحة العالمية تشيد بإطلاق مصر الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية    محافظ أسيوط يتفقد مستشفى الرمد بحي شرق ويلتقي بعض المرضى    فور ظهورها.. رابط نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية بالاسم ورقم الجلوس 2025 الترم الثاني    بعد افتتاح الوزير.. كل ما تريد معرفته عن مصنع بسكويت سيتي فودز بسوهاج    انتظام كنترول تصحيح الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية بالشرقية    وزير الخارجية يتوجه لمدريد للمشاركة فى اجتماع وزارى بشأن القضية الفلسطينية    إيرادات السبت.. "المشروع x" الأول و"نجوم الساحل" في المركز الثالث    الكشف عن مبنى أثري نادر من القرن السادس الميلادي وجداريات قبطية فريدة بأسيوط    الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة قرى وبلدات في محافظة رام الله والبيرة    محافظ الشرقية: 566 ألف طن قمح موردة حتى الآن    استعدادًا لعيد الأضحى.. «زراعة البحر الأحمر» تعلن توفير خراف حية بسعر 220 جنيهًا للكيلو قائم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 25-5-2025 في محافظة قنا    «ليلة التتويج».. موعد مباراة ليفربول وكريستال بالاس والتشكيل المتوقع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فنانو الثورة: لاتراجع
نشر في القاهرة يوم 07 - 02 - 2012

عام كامل مر منذ اندلاع شرارة الثورة المصرية في 25 يناير2011، التي شارك فيها عدد كبير من الفنانين، بعضهم شارك منذ اليوم الاول وبعضهم انضم للثوار بعد ذلك، شهد هذا العام تطورات كثيرة علي الساحة المصرية كما شهد ايضا تطورات في مواقف هؤلاء الفنانين، فكيف مر عليهم هذا العام ومدي تأثرهم بما حدث وما موقفهم في ذكري 25 يناير؟ مخاطر الفساد كان عمرو واكد من أوائل الفنانين الذين شاركوا في الثورة، وقد بدأ بعد الثورة في تأسيس جبهة سياسية جديدة للم شمل من شاركوا في ثورة ''25 يناير'' الذين ليست لديهم ميول حزبية، وأطلق علي هذه الجبهة اسم ''الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية''، مرجحاً احتمالية تحولها إلي كيانين، حزب سياسي وجمعية أهلية. وقال واكد: إن ''الجبهة'' تشكلت لتحقيق أهدافها ومواجهة مخاطر القوي السياسية الفاسدة وانها تضم أطيافا مختلفة من الشعب المصري، وستتقبل أية أيديولوجيات طالما لا يتبني أصحابها العنف أو التخوين أو التكفير أو رفض الآخر وأضاف أنه والعديد من النشطاء السياسيين والحقوقيين قرروا تشكيل هذه الجبهة بعدما شعروا بوجود مخاطر علي ثورة ''25 يناير''، حيث تسعي العديد من القوي إلي توظيف الزخم الثوري بما يتعارض مع مبادئ الثورة وطموحات الثوار. ونوه إلي أن الجبهة تضم العديد من الشخصيات العامة والقضاة والمحامين والحقوقيين والمهندسين والسياسيين والبسطاء، فضلا عن أصحاب توجهات أيديولوجية مختلفة مثل اليسار والليبراليين والوسط والتيار الديني. وكان عمرو واكد حاضرا بقوة في كل الفعاليات بعد ثورة 25 يناير وكانت له عدة مواقف منها موقفه بخصوص عرض فيلم «18 يوم» في مهرجان كان وهو الفيلم الذي شارك واكد في بطولته بعد ثورة 25 يناير وهو عبارة عن عشرة افلام لعشرة مخرجين تؤرخ للثورة . حيث قرر عمرو عدم حضور فعاليات الاحتفالية الخاصة بثورة مصر في مهرجان كان. بعد ان تعرض الفيلم لعدد كبير من الانتقادات بسبب مشاركة عدد من الفنانين المعروفين بموالاتهم للنظام السابق، واقترح سحب الفيلم من العرض في احتفال مهرجان كان بهذا الشكل، وعدم عرضه في المهرجانات في أية أطر تخرج عن المسابقات الرسمية، حتي تخرج مشاركته في هذه المهرجانات علي أساس إمكانياته الفنية وليس علي أساس استثماره للثورة. كما رفض عمرو واكد المشاركة في الانتخابات البرلمانية الاخيرة، مؤكدا ان الثورة لم تكتمل بعد، وان هذه الانتخابات هي خطوة في سبيل القضاء علي الثورة. وعن خطواته الفنية قال واكد انه انتهي من تصوير دوره في فيلم فرنسي جديد بعنوان «الطيور المهاجرة» الذي تم تصوير معظم مشاهده بجنوب افريقيا وفرنسا. كما استقر واكد أخيرًا علي اسم لفيلمه الجديد الذي كان قد انتهي من تصويره مع المخرج إبراهيم البطوط حيث اختار له اسم «الشتا اللي فات» بعد أن كان قد صور جميع مشاهده بدون الاستقرار علي اسم مناسب له. وأوضح واكد أن البطوط يعكف حاليا علي مونتاج الفيلم استعدادًا لعرضه في أقرب وقت. يستعد عمرو واكد كذلك لمهرجان الاقصر الدولي للسينما الافريقية، حيث وقع الاختيار عليه ليكون عضوا بلجنة تحكيم الافلام القصيرة. مشاركات سياسية خالد ابو النجا ايضا كان علي رأس الفنانين المشاركين في احداث الثورة منذ بدايتها، وخالد معروف بمشاركاته السياسية قبل 25 يناير، حيث كان من اكثر داعمي البرادعي في مطالبه بالتغيير، وما زل ابو النجا يشارك في كل فعاليات الثورة من تظاهرات واعتصامات حتي الان، وقد اكد ان الثورة ما زالت مستمرة. ورفض خالد تخوف البعض من صعود التيار السياسي الإسلامي في المجتمع المصري، مؤكدا أن مصر لن تماثل النموذج التركي ولا الإيراني، بل ستكون نموذجا مصريا، وكان خالد يعلن موقفه بشكل واضح من جميع الاحداث علي الساحة وخلال هذا العام كان خالد يعلن مواقفه بوضوح من كل ما يحدث، حيث اذاع علي مدونته مقطع فيديو يساند فيه العمال المصريين ويدعمهم في وقفتهم السلمية امام مبني مجلس الشعب، عقب حصولهم علي حكم محكمة بالحد الأدني للأجور. كذلك طلب الزواج بالفتاة التي سحلت في ميدان التحرير وقال ابو النجا: إن طلبه للزواج بالفتاة المسحولة علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر لا يزيد علي كونه موقفا سياسيا تعبيرا عن رفضه لتعريتها من قبل قوات الشرطة العسكرية وأكد أبو النجا أنه سيشارك في يوم 25 يناير لنصرة الثورة المصرية ورفع الظلم عن شباب الثورة ومحاكمة مبارك وحسين طنطاوي وسامي عنان وبقية أعضاء المجلس العسكري، وقيادات الجيش والداخلية المتورطة في قتل أو جرح أو إرهاب المصريين. يذكر أن آخر ما قدم الفنان خالد ابو النجا كان فيلم ''ميكروفون''، وشاركته في البطولة الفنانة منة شلبي، ومن إخراج احمد عبد الله. مواقف واضحة خالد الصاوي ايضا كان من الفنانين أصحاب المواقف الواضحة ، وقد شارك في ثورة 25 يناير بقوة ابتداء من جمعة الغضب حيث كان يهتف علي كوبري قصر النيل مطالبا بسقوط النظام وتعرض للرصاص والغاز والقنابل المسيلة للدموع وشارك المعتصمين في الميدان، وحول ذكري 25 يناير، قال الصاوي: إن هناك من سيحتفل بذكري اول اعياد الكرامة المصرية ومشيرا الي انه يطالب باستكمال الثورة وتحقيق جميع اهدافها كما يعلن الصاوي احتجاجه علي البطء في تحقيق العدل. خالد الذي يصف نفسه ب «الاشتراكي الثوري»، شارك بعد الثورة في تأسيس حزب التحالف الشعبي «الثورة مستمرة». أما قبل الثورة، فكان عضواً في مركز الدراسات الاشتراكية في «تيار التجديد الاشتراكي» الذي شارك في تأسيس أحزاب يسارية، وبعضها ليبرالي، «لأنهم اختاروا طريقاً يحقق التوازن بين الصلابة الثورية والمرونة العملية» بحسب الصاوي الذي يرفض تحقيق كسب مادي من وراء العمل السياسي المنظم، فاهتمامه بالشأن العام يقتصر-كما يقول- علي التطوع في العمل السياسي، «لأنه واجب وطني»، ولا يخشي تأثير السياسة علي فنّه لأنه يفصل بينهما. اختيار شعبي وتعليقا علي الانتخابات البرلمانية الأخيرة قال الصاوي: إن الشعب من حقه أن يختار، وإن كانت اختيارات خاطئة أو مضلَّلة، هذه ليست نهاية الكون، بل هي خطوة علي الطريق، وعن تمدّد الإسلاميين علي مسرح الأحداث، يري أن السبب هو تصوّر الشعب الذي عاش في ظل الديكتاتورية، أن من يرفع راية الدّين هو الجسر الحقيقي إلي الخلاص والإصلاح، علي رغم أن الشعب يضم أطيافاً وألواناً مختلفة، وكذلك النخبة والجيش. لكنه ضد فكرة تأسيس الأحزاب علي المظاهر الدينية أو العلمانية، حتي لا يضلَّل الناس، وتُقتل الحرية والديمقراطية لا يتخوف الصاوي من صعود «الإخوان المسلمين» إلي رأس السلطة ما دام ذلك نتيجة انتخابات نزيهة تعكس إرادة الشعب. لكنه ينتقد فكر الإسلاميين في إدارة شئون البلاد بشعارات دينية، ويدافع عن قيام دولة مدنية وفصل الدين عن السياسة، أياً كانت القوي الحاكمة. وبخصوص تصاعد الأحداث في ميدان التحرير وإصرار الشعب علي الاعتصامات، يرفض التصدّي لإرادة الشعب ورغبته في ملاحقة الفساد، معتبراً أنها «تجسيد اجتماعي وسياسي للثورة، وأي تنكر لها يعد خيانة للوطن». خالد الصاوي لم يكن الفنان الوحيد الذي قرر المشاركة في الحياة السياسية المصرية بشكل مباشر ، حيث خاض عدد من الفنانين الانتخابات البرلمانية الاخيرة مثل الفنانة تيسير فهمي التي اسست حزب "المساواة والتنمية " وخاضت به النتخابات البرلمانية الا انها خسرت في مفاجأة غير متوقعة حيث كانت من أوائل الفنانين الذين نزلوا للميدان وطالبوا مبارك بالتنحي السريع من رئاسة الجمهورية ولم تغادر الميدان إلا بعد التنحي، كما عادت للميدان مرة أخري اخيراً في مليونيات الإنقاذ ومعركتي شارع محمد محمود ومجلس الوزراء. استياء وأعربت تيسير فهمي عن استيائها مما شهدته الانتخابات هذا العام مما وصفته ب «تجاوزات قام بها مرشحو التيارات الإسلامية من دعاية أمام اللجان وتوجيه للناخبين باستخدام الشعارات الدينية»، واعتبرت «أن هذا مخالف للقانون بجانب العديد من المخالفات التي تم ارتكابها ولم يتم التحقيق فيها». ولا تختلف كثيرا حالة الفنانة هند عاكف التي أعلنت أن العمل السياسي كان وسيظل حلم حياتها الذي سعت له كثيرا وكانت تتمني أن تنتقل مصر لمرحلة من الديمقراطية الحقيقية وأكدت انها شاركت في ثورة 25 يناير ورافقت الثوار في ميدان التحرير في الأيام الأولي والأصعب لثورة 25 يناير وهذا ماشجعها علي الانضمام لحزب مصر القومي الذي كان يرأسه طلعت السادات الذي رحل قبل الانتخابات بأيام قليلة وذكرت أنها خاضت في دائرة جنوب القاهرة تجربة صعبة في هذه الانتخابات، حيث واجهت إهمالا كبيرا من الحزب وفوجئت باضطهاد كثيرين لها وتعمد مجهولين إزالة البوسترات الدعائية لها في منطقة المقطم التي ترشحت عنها. ولكنها عادت لتؤكد أنها سوف تكمل المسيرة، وسوف تخوض التجربة من جديد في انتخابات مجلس الشوري المرتقبة أما الفنانة بسمة فقد أكدت انها ستشارك في يوم 25 يناير للمطالبة باستكمال الثورة لتحقيق جميع اهدافها . موقف واضح وكانت بسمة من داعمي البرادعي ، وقد اعلنت موقفها اكثر من مرة قبل الثورة ، وكان من ابرز ما تعرضت له بسمة خلال العام الماضي هو اعتراف الناشط السياسي عمرو حمزاوي بحبه لها في مقال شهير كتب في شهر أغسطس الماضي حمل اسم "اشك" وذلك بعد تعرض الثنائي لحادثة سطو مسلح خلال توجههما لحضور سحور رمضاني مع اعضاء الحزب الذي يباشر حمزاوي إجراءات تأسيسه، ومن ذلك الوقت التزم كل من حمزاوي وبسمة الصمت علي الرغم من ظهورهما سويا في أكثر من مكان. ضغوط عصبية المخرج احمد ماهر الذي كان ضمن المشاركين في الثورة اصيب مؤخرا بجلطة في قدمه اليسري، وقال إن السبب هو الضغوط العصبية التي يتعرض لها مؤخرا بسبب ما تتعرض له الثورة المصرية من محاولات للتشويه مؤكدا ان الثورة ستظل مستمرة، وعلي الصعيد الفني كان «ماهر» قد عرض له فيلم «المسافر» بطولة عمر الشريف وسيرين عبد النور، بعد ثلاث سنوات من اخراجه، وقال ماهر إن السبب في هذه التأجيلات وفي الحملة التي تعرض لها الفيلم هو معاداته للنظام السابق ودعمه للبرادعي، وقد شارك ماهر مؤخرا في جبهة الابداع المصري، وكان لماهر راي في مسالة وصول الإخوان للحكم حيث اكد انه لا داعي للذعر الشديد الذي ينتاب الفنانين، مؤكدا ان الفن ينتصر علي جميع المعوقات والدليل برأيه النهضة التي حدثت في السينما الإيرانية رغم الحكم الاسلامي. بدورها أكدت جيهان فاضل أنها شاركت في يوم 25 يناير ليس احتفالا بذكري الثورة ولكنها شاركت لان الثورة لم تكتمل، وكانت جيهان قد تعرضت لاتهام بالتحريض علي التخريب في احداث محمد محمود، وعلي الصعيد الفني أبدت جيهان سخريتها الشديدة من قلة الأعمال المعروضة عليها وعلي زملائها الفنانين الذين شاركوا في الثورة المصرية في 25 يناير 2011، حيث قالت: "يبدو أن المنتجين يعتبروننا ثواراً ولسنا ممثلين، حيث تنهال العروض علي الفلول وأعضاء حزب الكنبة، بينما نجلس نحن في البيت" وأضافت فاضل بلهجة ساخرة قائلة: "يبدو أنهم صدقوا أننا نتلقي تمويلاً خارجياً بالفعل" يذكر أن آخر أعمال جيهان فاضل سينمائياً كان فيلم الفاجومي مع خالد الصاوي، وتليفزيونيا مسلسل الشوارع الخلفية في رمضان الماضي. تظاهرات وفاعليات خالد النبوي ايضا لم يغب عن الحياة السياسية طيلة السنة الماضية، حيث شارك في جميع التظاهرات والفعاليات، وانتقد مؤخرا تعيين د. كمال الجنزوري رئيسا للوزراء، مؤكدا انه من المطالبين باستمرار الثورة واستكمال اهدافها. يلقي الفنان آسر ياسين باللوم علي وسائل الإعلام في اتهام المتظاهرين وتشويه صورتهم، وجعل شريحة كبيرة من الشعب المصري ضدهم، وقال آسر إنه يرفض هذه الاتهامات، فالثوار أمامهم هدف واحد هو نقل السلطة إلي مدنيين، واستعادة دور مصر الذي فقدته خلال النظام السابق، مشيرا إلي أن كل هذا يحدث في الوقت الذي يتحدث فيه المجلس العسكري عن أياد خفية تعبث بمصر عقب كل أزمة مثل أحداث ماسبيرو وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء وغيرها وكان آسر قد عرض بشكل جديد وبطريقة أقرب لتليفزيون الواقع مقطع فيديو يطالب فيه بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، أو تطبيقه علي الجميع بمن فيهم الرئيس المخلوع حسني مبارك وظهر ياسين في الفيديو أثناء عمل التجهيزات قبل دخوله للتصوير مباشرة، في شكل كأنه يتكلم بعفوية دون تجهيز. وتعليقا علي انسحاب د. محمد
البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من سباق الترشح، قال آسر الذي كان من كبار مؤيدي البرادعي في حملته الرئاسية من الفنانين «مصر غنية بأبنائها الأكفاء». يذكر أن ياسين يستعد للعودة للدراما التليفزيونية، عندما يجتمع مع السورية كندة علوش لمساعدته لتجسيد دور "البلطجي" في مسلسل يحمل الاسم نفسه. استكمال المسيرة مني هلا تعد من اكثر الفنانين تمسكا باستكمال الثورة، وتحقيق اهدافها، وكانت مني قد تعرضت قبل الثورة لبلاغ من مجموعة امناء شرطة للنائب العام ضدها هي ورئيس قناة "ميلودي دراما"، مطالبين بوقف عرض برنامج "ربع مشكل"، وتوجيه تهمة السب والقذف لهم وذلك بعد أن قامت مني. بعرض حلقة باسم "أم مشمش"، قامت فيها بإهانة أمناء الشرطة واتهامهم بالرشوة حيث ذكرت في حلقة البرنامج وهي تستقل "توك توك"، أن هذا التوك توك لو كان مخالفا ويمشي في مصر ماكنش حصل شيء، لأن صاحبه سوف يعطي أمين الشرطة 5 جنيهات ويعدي. وبعد الثورة قامت مني بتقديم برنامج علي شبكة "الانترنت" بعنوان " مني توف"، تعرضت فيه بالنقد لعدد كبير من النجوم والمشاهير. وقال أحمد عيد إنه نزل الي ميدان التحرير بعد صدور أحكام البراءة بحق عدد من الوزراء السابقين، مشيرا إلي ضرورة محاكمتهم علي اعتبار أنهم لم يتركوا مناصبهم الا بعد الثورة الشعبية التي خرج فيها للتعبير عن غضبه ضدهم بعد استمرارهم في مناصبهم لسنوات لم يقوموا فيها سوي بالفساد، وأكد عيد استغرابه من كون المحاكمات حتي الان تخلي سبيل القيادات السابقة وتبرئتها. شهدت الفترة التي تلت اندلاع الثورة تاسيس " ائتلاف فناني الثورة"، وقال عمرو القاضي أمين عام الائتلاف، إن الفكرة نشأت بعد الخروج من ميدان التحرير في 11 فبراير، لان الفنان لابد أن يكون له دور واضح في مشاركة الناس في العمل بشكل عام علي مستوي الحراك الاجتماعي والسياسي فالفنان من النخبة المثقفة الواعية وله صوت مسموع وبالتالي بدأ تأسيس فكرة ائتلاف فناني الثورة ويشارك بشكل كبير حتي تكتمل الثورة وتؤتي ثمارها. كانت الثورة سببا في عودة بعض الفنانين الي الساحة ومنهم عايدة الايوبي التي اعتزلت الغناء منذ فترة طويلة، حيث عادت لتقديم عدة اغان عن الثورة منها أغنية" يا الميدان" التي شاركها فيها فريق كاريوكي. كذلك ظهرت الفنانة شريهان مرة اخري معلنة دعمها للثورة وقررت العودة للحياة الفنية من خلال مسلسل للمؤلف محمد الحناوي. كما أدلت الفنانة شادية بعدد من التصريحات وشاركت في بيان جبهة الابداع المصري التي تأسست مؤخرا للدفاع عن حرية الفن.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.