زادت وتيرة التفجيرات في سوريا نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين امريكيين ودبلوماسيين غربيين في عددها الصادر في الثالث والعشرين من شهر ابريل/نيسان الماضي قولهم ان هناك مؤشرات عديدة على سعي عناصر جهادية مرتبطة بتنظيم القاعدة للانخراط في صفوف المسلحين المناهين للنظام في سوريا. واضافت الصحيفة ان العديد من المسلحين دخلوا سوريا من العراق، بينهم سوريون قاتلوا في صفوف القاعدة في العراق، بينما قالت الحكومة الاردنية انها القت القبض على اربعة من الجهاديين الاردنيين كانوا يخططون لدخول سوريا. واعلن تنظيم اطلق على نفسه "جبهة النصرة لاهل الشام" عن تبنيه لعدد من التفجيرات في حلب ودمشق تحمل بصمات القاعدة واخرها الهجوم الانتحاري في السابع والعشرين من ابريل في حي الميدان بدمشق. كما اشارات صحيفة التايمز الامريكية الى مقتل اهم عناصر تنظيم "فتح الاسلام" اللبناني عبد الغني جوهر في مدينة "القصير" السورية خلال اعداده لعبوة ناسفة خلال الشهر الماضي. وسبق ان دعا زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري عناص التنظيم الى التوجه الى سوريا للمشاركة في "الجهاد" ضد نظام الاسد. ورغم ان قادة الجيش الحر اعلنوا رفضم لمشاركة اية عناصر اجنبية في القتال ضد حكم الاسد، لكن خروج مناطق كثيرة عن سيطرة الدولة فعليا واستمرار العنف والاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها السوريون العاديون تمثل ارضية خصبة لنشاط عناصر القاعدة. ويرى المراقبون ان استمرار اعمال العنف وفشل خطة الاممالمتحدة لحل الازمة في سوريا يوفر الارض الخصبة لنمو التطرف وعسكرة الانتفاضة اكثر، مما يحرف النظر عن الاهداف الاساسية التي تظاهر من اجلها السوريين مثل الديمقراطية والحرية والعدالة. * ما الدور الذي يلعبه الجهاديون في سوريا؟ * هل التركيز على نشاط القاعدة في سوريا هو لحرف النظر عن مطالب السوريين المحقة؟ * واذا فشلت خطة عنان هل هناك مخاطر من تحول سوريا الى ساحة اكبر للجهاديين، واتساعها لتشمل الدول المجاورة؟. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي