منتجع مبارك في شرم الشيخ الجريدة - في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، عن مصدر أمني رفض الكشف عن هويته، أعلن أن هناك تعزيزات أمنية مكثفة في محافظة جنوبسيناء، وحول مداخلها ومخارجها وكذلك تشديد الإجراءات حول مدينة شرم الشيخ، خاصةً حول المنتجع، الذي يتواجد فيه الرئيس السابق، حسني مبارك. وأضاف المصدر: "أنه تم تكثيف الإجراءات الأمنية عقب دعوات خلال مليوينة المحاكمة والتطهير، الجمعة، في ميدان التحرير، والتي طالبت بالتوجه إلى شرم الشيخ". ويأتي هذا وسط تحذيرات بتأثر حركة السياحة في شرم الشيخ، بهذه الإجراءات بعد حدوث انتعاشة فيها مع وصول أفواج سياحية أوربية وخاصة السياحة القادمة من بريطانيا وروسيا. خاصة بعد أن بدأت شرم الشيخ بالفعل في استعادة مكانتها الطبيعة كأفضل مدينة سياحية ساحلية في مصر، مع تدفق السياحة الأوروبية والعربية والخليجية والداخلية، وفقاً لمصدر وخبير سياحي من جنوبسيناء. ومن جانبه أكد المصدر الأمني أن السياحة بدأت بالفعل في العودة إلى النشاط ولكن بنسبة لا تتعدى 50 % بالمقارنة بمثل هذا الوقت من كل عام. وحيث يفضل السائح الأوروبي الحرية الكاملة في التحرك والتصرف، قال صاحب فندق في شرم الشيخ إن التعزيزات الأمنية، التي بدأت منذ بداية الأسبوع الحالي من شأنها التأثير على السياحة وخاصة الأوربية، وأضاف: "نخشى أن تؤثر زيادة الإجراءات الأمنية على حركة السياحة في شرم الشيخ".