جانب من الانتخابات اليوم وكالة الاخبار العربية شهد نادي أعضاء هيئة التدريس اليوم اول انتخابات على ادارته بعد الثورى وبدا التصويت في تمام الساعة الثانية بعد ظهر اليوم الجمعة، لانتخابات مجلس إدارة النادي ،حيث تم التصويت على اختيار 15 عضو من بين 45 متقدم ما بين أستاذ وأستاذ مساعد ومدرس ،وأغلق باب التصويت في تمام الساعة السادسة مساءاً. وحول حدوث بعض التجاوزات قال المستشار أحمد مكي رئيس اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات،انها تجاوزات مباحة من خلال إملاء الناخبين لأسماء بعض المرشحين لانتخابهم. وأضاف ان الانتخابات اليوم تميزت باليسر والطلاقة ،بالرغم من صعوبة عثور الناخبين على أرقامهم لأن الكشوف تم ترتيبها ترتيباً رقمياً وليس أبجدياً ،مؤكداً على أن النادي سيكون له كشوفاً مستقلة ،وأن طرح أن تكون اللجان متساوية الأعداد ،حيث انها متباينة في بعض الكليات متزايدة والبعض الآخر قليل بشكل ملحوظ ،كما طرح ترتيب الكشوف أبجدياً ومعرفة كل ناخب لرقمه. وقالت الدكتورة نهلة ابراهيم مدرس علم الاجتماع بكلية الآداب ومرشحة عن المدرسين ان العملية الانتخابية راقية وعلى أعلى مستوى ،مشيرة إلى ان الصراع الدائر بين الناخبين هو صراع ناعم خفيف من خلال تواجد بعض المرشحين وأنصارهم أمام مقر النادي لإقناع الناخبين بانتخابهم. وأضافت أن الإخوان المسلمين يخوضون الانتخابات من خلال قائمة واحدة ،بينما يخوضها النظام السابق من خلال قائمتين إحداهما يطلق عليها "الثورة مستمرة "، أما قائمة "مستقلون" فهي تتضمن أعضاء النادي ممن يشاركون في الإضرابات وينظمون التظاهرات التي تعترض على الفساد. وشهدت العملية الانتخابية تواجد لأحد المرشحين داخل إحدى اللجان والبالغ عددهم 11 لجنة ،ويقوم بإقناع ناخب بترشيحه ،كما انتشرت الدعاية الانتخابية على أبواب النادي من خلال توزيع البرامج الخاصة ببعض المرشحين على الناخبين قبل الشروع على التصويت . وتجري حالياً عملية الفرز بحضور عدد من الأعضاء والمرشحين