انتهى التصويت فى انتخابات نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الاسكندرية الساعة السادسة، وتعد تلك أول انتخابات تتم فى النادى بعد الثورة، ويتنافس فى الانتخابات قائمة للإخوان وبها بعض المستقلين وقوائم أخرى مستقلة، ويبلغ عدد أعضاء الجمعية العمومية للنادى 6 آلاف عضو، ويشرف على الانتخابات لجنة قضائية برئاسة المستشار أحمد مكى نائب رئيس محكمة النقض السابق. وتتنافس فى الانتخابات قائمة استقلال الجامعة المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، و3 قوائم للمستقلين وهى الثورة مستمرة ومستقلون والنهضة، ويأتى على رأس قائمة استقلال الجامعة الدكتور سلامة الضرير وينتمى لجماعة الإخوان المسلمين والدكتور عمر السباخى، ويأتى على رأس قائمة النهضة الدكتورة مها عبد العزيز، بينما يأتى على رأس قائمة مستقلون الدكتورة ماجدة شفيق. وقد قسمت اللجان إلى 11 لجنة، واللجنة الأولى تضم كلية الطب، والثانية كليتى الصيدلة وطب الأسنان، والثالثة الطب البيطرى والتمريض، والرابعة الآداب والسياحة والفنادق، والخامسة التربية والتجارة والحقوق، والسادسة الهندسة، والسابعة الزراعة، والثامنة العلوم، والتاسعة معهد الدراسات العليا ومعهد الصحة العامة ومعهد البحوث الطبية، والعاشرة التربية الرياضية بنين والتربية الرياضية بنات ورياض الأطفال، والحادية عشر الزراعة بسابا باشا والفنون الجميلة والتربية النوعية. وأكد المستشار أحمد مكى رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات أن الانتخابات منظمة بشكل جيد، والكشوف كان بها مشكلة أن الأسماء غير مرتبة أبجديا وتناقشت مع رئيس النادى الدكتور ماهر ابراهيم فى ذلك واتفقنا على ترتيب الكشوف بشكل أبجدى فى المستقبل، وتلقينا شكاوى من بعض الأساتذة الذين سقطت أسمائهم من الكشوف، وطلبنا من كل أستاذ سقط اسمه أن يأتى باثنين من الأساتذة ويحصل على توقيعهما بأنه عضو هيئة تدريس ويتم إضافة اسمه ومن ثم يستطيع التصويت. وقال الدكتور عبد الفتاح ماضى، أستاذ العلوم السياسية بكلية التجارة وأحد المرشحين للانتخابات، أن مجلس إدارة النادى يتكون من 5 أساتذة و5 أساتذة مساعدين و5 مدرسين، والإقبال على المشاركة جيد جدا وهذه أول مرة تقام فيها الانتخابات بعد الثورة، وهذا يعكس الاهتمام بالديمقراطية من قبل الأساتذة. وأضاف ماضى أنه مرشح ضمن قائمة استقلال الجامعة والتى تضم إخوان ومستقلين وبها مجموعة شاركت فى السابق بلجنة الحريات التى تصدت لتدخلات أمن الدولة فى ظل النظام البائد وعلى رأسهم الدكتور عمر السباخى والدكتور كمال نجيب. وقال الدكتور طارق سعد، أستاذ بكلية الهندسة وأحد المرشحين، هناك محاولات لتسيس النادى وسيطرة التيارات الدينية عليه مثل أى مؤسسة فى المجتمع، ولكن هناك إقبال كبير وهذا يعكس رغبة الأساتذة فى عدم تسيس النادى ونرفض سيطرة التيارات الدينية عليه، وأنا مرشح ضمن قائمة مستقلون التى تهدف للمحافظة على عدم تبعية النادى لأى تيار سياسى. وقال الدكتور محمد عبد العزيز سلامة، أستاذ بكلية التربية الرياضية وأحد المرشحين، ترشحت على قائمة تحمل اسم الثورة مستمرة لكى نرتقى بأحوال النادى وندافع بشكل ديمقراطى عن أعضاء هيئة التدريس وهم عددهم كبير ولا يمكن أن يحتاج عضو هيئة التدريس لتنظيم وقفة حتى يطالب بحقوقه والنادى يجب أن يكون ضامنا لحقوق أعضاءه، وأضاف أن انتخابات نادى أعضاء هيئة التدريس نموذج يحتذى به فى مصر فلا توجد اضطرابات ولا ضوضاء ونتمنى أن تتم انتخابات الرئاسة بهذا الشكل.