مع بدء العد التنازلي لانتهاء الفترة الانتقالية، وإنتخاب رئيس لمصر، اختلفت تصريحات المرشحين المحتملين للرئاسة، في نقاط معينة ولكنها اتفقت في النهاية على مصلحة مصر. وأكد خالد على أنه رفض أن يكون وزيرًا او عضوا بالبرلمان، اما حمدين صباحي قال ان الرئيس القادم هو من سيشكل الحكومة وليس البرلمان، وأعرب حازم أبو اسماعيل عن شعوره بأن هناك كارثة تحضر لمصر خلال الفترة القادمة. وقال خالد على، أصغر المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، بأنه رفض وزارة القوى العاملة فى حكومة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء السابق، فضلا عن رفضه أن يكون عضوا بمجلس الشعب الحالى بالتعيين مرجعًا ذلك إلى عدم ثقته بمدى جدية الحكومات الانتقالية، وحتى لا يكون جزءا غير فعال وغير منتج وسط حكومات ليس لها دور غير تلقى الأوامر. واستشهد "على" أثناء لقائه بأهالى بشتيل بالجيزة، الأحد، بالمشاكل التى يواجهها المصريين يوميا دون شعور الحكومة بأى مسئولية تجاه ذلك الشعب ،قائلا " كيف تقف الحكومة عاجزة أمام سعر أنبوبة الغاز الذى قد وصل سعرها إلى 60 جنيها في بعض المناطق والغاز المصري يصل إلي إسرائيل بخمسة قروش". من جانبه صرح حمدين صباحى المرشح المحتمل للرئاسة إنه لم يرى حتى الأن مرشحا يعتقد إنه منافسًا له، وإنه مرشح شعبى ومرشح لكل المصريين. وقال "صباحي" فى لقاء له فى برنامج هنا العاصمة على فضائية "سى بى سى"، الأحد، إنه يسعى للحصول على تزكية 30 نائب منهم نواب الحرية و العدالة والنور وأن الرئيس القادم لن تصنعه الأحزاب بل الناس العاديين الأكثر شعبية. وقال أن الرئيس القادم هو من سيشكل الحكومة ويختار وزراءها وليس البرلمان وإنه لا يرفض أن يكون شخصا كخيرت الشاطر وزيرا للمالية من حيث المبدأ . ومن جانبه، قالحازم صلاح أبو اسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية انه يجب على كل مرشح ان يكون واضح الموقف والتصنيف موضحًا أنه لا يجب على أحد ان يتنازل عن انتسابه لأحد التيارات لإرضاء الغير او كسب شريحة أكبر من الناس، لافتًا إلى أن من يفعل ذلك سوف يقفد ثقة الناس بعد ظهور الحقيقة . وأشار "أبو اسماعيل" خلال حوار خاص له ببرنامج "الحياة اليوم"، مساء الأحد، إلى أنه لا يستطيع الانسحاب من سباق الرئاسة لاحساسه بالمسئولية اتجاه البلد مضيفا انه يشعر بأن هناك كارثة تحضر لمصر خلال الفترة القادمة قائلاً" اذا انسحب المرشحين سوف تضيع البلاد فلمن نتركها؟ فاذا لم تنتهى الفترة الانتقالية ستخرب البلد وتنهار اقتصاديا. "