تصاعدت حدة أزمة نقص السولار والبنزين والأنابيب مجددًا، الإثنين، في عدة مناطق. فيما حمَّلت مصادر مطلعة بوزارة التموين أجهزة الأمن مسؤولية عدم وصول كميات إضافية لمحطات تزويد السيارات ومستودعات الغاز لبعض المحافظات بسبب تراجع عمليات التأمين عما كانت عليه قبل أحداث بورسعيد. ونفى مصدر مسؤول بوزارة التموين مسؤولية الوزارة عن عدم وصول الأنابيب للمحافظات، والتى ظلت لمدة 4 أيام دون بوتاجاز، محملًا الغياب الأمني المسؤولية، مشيرًا بحسب صحيفة "المصري اليوم"، إلى أن ميناء الإسكندرية استقبل مؤخرًا نحو 15 ألف طن بوتاجاز صب تكفي احتياجات المواطنين لمدة 3 أيام. وأوضح أن الوزارة استجابت لمطالب شعبة المواد البترولية بزيادة حصص الأسطوانات التجارية، بعد أن حصل أصحاب المحال التجارية والمقاهي على أسطوانات البوتاجاز المنزلية مما أدى إلى تفاقم الأزمة. وقال فتحي عبد العزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن إجمالي الكميات، التي يتم ضخها من الأنابيب يصل إلى مليون و500 ألف أسطوانة يوميًا، وهو ما يزيد على المعدلات اليومية العادية، حسب قوله، مؤكدًا أنه حال استمرار ضخ هذه الكميات سيتم إشباع السوق بالأنابيب، ما سيؤدي إلى القضاء على الأزمة الحالية.