قال سفير السعودية لدى بريطانيا، الأمير محمد بن نواف، ردًا على تقرير منظمة العفو الدولية حول قمع المطالبين بالإصلاح في المملكة العربية السعودية:" إن المملكة ملتزمة باحترام حقوق الإنسان وفقا للشريعة الإسلامية". ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن رسالة وجهها السفير إلى منظمة العفو الدولية، أن بلاده ملتزمة "احترام حقوق الإنسان طبقا للشريعة الإسلامية التي هي أساس أنظمتها القانونية". وأضاف :"تكمن الحقيقة في أن المملكة العربية السعودية مستهدفة باستمرار من جانب الإرهابيين الذين يبحثون عن التمويل ويحاولون تجنيد الشباب السعودي للقيام بأعمال إرهابية داخل المملكة وخارجها". وتابع أن "مسؤوليتنا تستوجب القيام بكل ما نقدر عليه لمحاربة هذا الشر". كما أوضح بيان للسفارة أن التقرير بني على معلومات غير دقيقة. وكانت منظمة العفو الدولية قد اعتبرت في تقريرها أن الشهور التسعة الماضية شهدت موجة جديدة من القمع في السعودية، حيث شنت السلطات حملة على عدد من المتظاهرين والإصلاحيين استنادا إلى اعتبارات أمنية. واتهمت العفو الدولية السلطات السعودية باعتقال آلاف الأشخاص وبينهم كثيرون يحتجزون بدون تهمة أو محاكمة لأسباب تتعلق بالإرهاب. كما يستمر تفشي التعذيب وغيره من صنوف المعاملة السيئة أثناء الاحتجاز.