لوكاس باباديموس.. تركة ثقيلة ورثها من باباندريو أعلن رئيس الوزراء اليوناني الجديد لوكاس باباديموس إن السياسات التي نفذت خلال أزمة إنقاذ اليونان من الإفلاس كانت خاطئة وأدت إلى تفاقم حالة الركود وزيادة معدل البطالة بين اليونانيين. ولكن باباديموس قال في أول خطاب له أمام البرلمان اليوناني عقب توليه منصبه إن مشكلة الديون اليونانية قابلة للحل من خلال الإصلاحات التي ربما يكون من بينها توسيع القاعدة الضريبية وزيادة الضرائب ومكافحة التهرب الضريبي. وقال باباديموس في بداية جلسة مناقشة برلمانية للحصول على الثقة إن الخيار الوحيد المتاح أمام اليونان هو البقاء داخل منطقة اليورو. وأكد باباديموس أن أولويته القصوى الآن هي محاولة الحصول على الدفعة السادسة المعلقة من صفقة الإنقاذ التي أتاحها الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي لليونان شريطة إجراء إصلاحات قاسية. وقال إن أولويته الثانية هي إبرام صفقة جديدة مع الترويكا المؤلفة من الإتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندق النقد الدولي لتوفير مصدر تمويل جديد طويل الأجل للإقتصاد اليوناني. ولكنه أكد في الوقت نفسه أن التمويل الخارجي للإقتصاد اليوناني لن يستمر ما لم تتمكن اليونان من الوفاء بالتزاماتها الدولية. وقال إن حكومته تعتزم إصدار إعلان جديد عن تبادل السندات اليونانية بسندات جديدة بهدف زيادة الثقة العالمية فيها. وأشار إلى أن برنامج الخصخصة الإقتصادية سوف يستمر كما هو مخطط له، وأن الإصلاحات الهيكلية ينبغي أن تتم بأسرع ما يمكن.