لافتات الحملات الانتخابية تطغى على أجواء العيد استقبلت مصر اليوم الأحد أول أيام عيد الأضحى وسط أجواء تشوبها الدعاية الانتخابية استعدادا لانتخابات مجلس الشعب المقرر عقدها في 28 نوفمبر الجاري . وقد اختلفت أوجه الدعاية الانتخابية ما بين تعليق لافتات تهنئة المرشحين لأهالي دوائرهم وتوزيع "اللحوم" السلعة الأهم فى عيد الأضحى. وفى حي شبرا وأمام مسجد عمر بن عبدالعزيز، لوحظ حضور عدد كبير من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذين كانوا يقومون بالتحضير لأضاحي العيد وتوزيعها على أهالى المنطقة. وكان من بين المصلين حازم فاروق مرشح حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان عن الدائرة الأولى القاهرة، الذي رفض أن يكون حزبه "يسعى لاستخدام المساجد للدعاية الانتخابية"، قائلا إن وجوده وسط المصلين "فرصة جيدة للتواصل مع المواطنين وتشجيعهم على المشاركة الفعالة خلال الفترة القادمة". أما فى حي بولاق أبو العلا فقد خصص أيمن طه مرشح حزب المصريين الأحرار عن دائرة بولاق وقصرالنيل منفذا لتوزيع اللحوم على أهالي دائرته بالإضافة إلى توزيع الألعاب على الأطفال، نافيا أيضا أن تكون الدعاية الانتخابية الهدف وراء ذلك. وعلى الرغم من رفض بعض المواطنين فى الشارع المصري استغلال المناسبات الدينية فى الدعاية الانتخابية، إلا أنهم يرون أن ارتفاع الأسعار وراء تفاعل المواطنين فى بعض المناطق الشعبية مع هذا النوع من الدعاية.