تعهد ليبرمان بالرد على الخطوة الفلسطينية قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن بلاده سترد على السعي الفلسطيني لعضوية الأممالمتحدة، بينما دعا نائبه داني أيالون لضم التجمعات الاستيطانية الكبيرة. ولم يعط ليبرمان أي تفاصيل حول الرد الإسرائيلي، وقال :" سنرى كيف تسير الأمور، لدينا الكثير من الوسائل للرد". ورفض ليبرمان الذي يتزعم حزب "إسرائيل بيتنا"، وهو قوة رئيسية في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، أي إمكانية لتجميد الاستيطان. وكان تجميد للنشاطات الاسيتطانية مدته 10 شهور قد انتهي بعد فترة وجيزة من استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وأدى رفض إسرائيل تمديد التجميد الى امتناع الطرف الفلسطيني عن المشاركة في المفاوضات. وقال ليبرمان "لن يكون هناك تجميد للاستيطان ولا حتى ليوم واحد". ويقول الفلسطينيون إنه لم يتبق لديهم خيار سوى التوجه إلى الأممالمتحدة بعد أن تعثرت مفاوضات السلام مع الجانب الإسرائيلي الخريف الماضي بسبب عدم تجميد النشاطات الاستيطانية. ويضيفون إنهم لن يعودوا الى طاولة المفاوضات ما لم توافق إسرائيل على تجميد الاستيطان. من ناحية أخرى نفى ليبرمان ما ورد في تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية مفاده أنه سيهدد بإسقاط الحكومة في حال عجز نتنياهو عن الرد بقوة على الخطوة الفلسطينية. لكن نائبه داني أيالون قال في حديث للإذاعة الإسرائيلية إن على الحكومة التحرك باتجاه ضم الكتل الإستيطانية الكبيرة التي يقيم فيها معظم المستوطنين البالغ عددهم 300 ألف. وأضاف أيالون "من الواضح أمام العالم أجمع أن تلك الكتل ستصبح جزءا من إسرائيل، وكنا نفضل أن يجري ضمها بالاتفاق، ولكن الفلسطينيين بتوجههم إلى الأممالمتحدة أخلوا بكافة الاتفاقيات، وهي بالتالي لا تلزمنا". ويرى أيالون أن ضم الكتل الإستيطانية سيجنب إسرائيل مواجهة مشاكل مع المجتمع الدولي في حال توسيع المستوطنات.