خلال استقباله جوزيه جرازيانو داسيلفا, الرئيس البرازيلى السابق, المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة, والوفد المرافق له فى مقر مشيخة الأزهر, الخميس، انتقد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، التباطؤ الدولى والعربى فى إرسال المساعدات والمواد الغذائية للشعب الصومالى. وقال الطيب: "نحن المسلمين والعرب مطالبون أولاً بمساعدة الصومال، وفتات الطعام فى البلاد الغنية العربية والغربية يكفى لإنقاذ شعوب كثيرة مثل الصومال، وأن ما يحدث فى الصومال جريمة ووصمة عار على الحضارة الإنسانية فى القرن الحادى والعشرين". فيما اتفق شيخ الأزهر مع داسيلفا على ضرورة التعاون بين الأزهر والمنظمة ومع الحكومة المصرية لزراعة القمح فى مصر، باعتبار أن الأرض موجودة والمياه أيضا، وأن المطلوب المشاركة مع الشباب بالوسائل العلمية والتقنية فى هذا المجال. ومشيراً إلى أن الحكومة المصرية تسعى الآن جاهدة للاهتمام بزراعة القمح لتوفير الخبز ضمن برامج لزيادة المحصول، قال الطيب: "أن مصر أصبحت مؤهلة أكثر بعد سقوط البيروقراطية والفساد، وأن الفرصة مواتية للعمل الأفضل من الآن فصاعداً، ومن المطلوب مساعدة مصر، والشباب خصوصاً فى مجال استصلاح الأراضى".