في الوقت الذي تسعى فيه قوات المعارضة لإحكام سيطرتها الكاملة على العاصمة طرابلس، أشارت تقارير إخبارية إلى أن القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي ساعدت ابنه محمد على الفرار من الاحتجاز رهن الإقامة الجبرية في منزله الاثنين. وكان محمد القذافي من بين ثلاثة من أبناء القذافي الذين وقعوا في أيدي قوات المعارضة، وأفادت التقارير ان مقاتلين موالين للقذافي اقتحموا المنزل الذي كان محتجزا به واطلقوا سراحه بعد اشتباكات مع الحراس هناك. كما افادت مصادر لوسائل الإعلام مساء الاثنين، بوجود جثتين قد تكونان لخميس القذافي وعبد الله السنوسي مدير المخابرات في نظام العقيد معمر القذافي، فيما كان الثوار الليبيون قد أعلنوا في وقت سابق أن السنوسي هرب إلى جنوب البلاد. وعلى جانب آخر، أكد صحفي ليبي أن الثوار الليبيين قد سيطروا على مدينة "البريقة" كاملة بما فيها المنطقة الصناعية. هذا وعقب تردد أنباء عن اعتقال سيف الإسلام القذافي، إلتقى ابن القذافي بمراسلي القنوات الفضائية ليؤكد أنه ووالده بخير وأنه لم يعتقل.