شكرت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" القاهرة لرعايتها المفاوضات غير المباشرة للوصول لوقف العدوان الإسرائيلي، الذي أفضى إلى وقف إطلاق النار وفقًا لتفاهمات القاهرة 2012، وإنهاء الحصار وفتح المعابر وإعادة الإعمار. وقال بيان صدر عن الحركتين، مساء الثلاثاء، في القاهرة: "إحساسًا منا بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية، واعتزازًا بدور مصر التاريخي الداعم لقضية الأمة فلسطين وتقديرًا لما قامت به مصر الشقيقة من دور كبير بذلت بموجبه جهودًا كبيرة لوقف العدوان على أبناء شعبنا في قطاع غزة، فإننا في حركتي حماس والجهاد الإسلامي نشكر مصر الشقيقة لرعايتها هذه المفاوضات غير المباشرة للوصول لوقف العدوان والذي أفضى إلى وقف إطلاق النار وفقًا لتفاهمات القاهرة 2012، وإنهاء الحصار وفتح المعابر وإعادة الإعمار". وأضاف البيان: "نتطلع إلى مزيد من الجهد المصري باتجاه باقي متطلبات الشعب الفلسطيني في غزة للوصول إلى تحقيق أهداف شعبنا عامة في الحرية والخلاص من الإحتلال البغيض". وتابع: "نؤكد على عمق العلاقة الأخوية الحميمة بين أبناء الشعبين الشقيقين المصري والفلسطيني ونعمل على تعزيز وتعميق هذه العلاقة لمواجهة التحديات التي تواجه البلدين مصر وفلسطين، آملين لمصر وشعبها الخير والإزدهار وأن يحفظ الله مصر وفلسطين من كل سوء عاشت فلسطين وعاشت مصر".