تقدم 15 عضوا بمجلس إدارة حزب الشعب الجمهوري في بلدة "سيماو" التابعة لمحافظة كوتاهيا بمنطقة بحر إيجة تقدموا باستقالات جماعية من حزبهم المعارض احتجاجا على سياسة الحزب التي وصفوها ب "الفاشلة" في الإنتخابات المحلية التي أجريت الأحد الماضي. نقلت ذلك وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن صحيفة "حرييت" التركية، مشيرة إلى أن كمال كليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر الأحزاب المعارضة بتركيا، كان قد نفى أنباء تحدثت عن استقالته، مشيرا في أول تعليق له على نتائج الانتخابات أن النتائج لا تعني أبدا فشل حزبه فيها، وأن حزبه سيجري تقييما جديا لمعرفة صوابهم من أخطاءهم. وقال كليجدار أوغلو إن الأزمة الحقيقية تكمن في عدم سماع الأطراف لبعضها البعض كما أن أنصار حزب العدالة والتنمية لا يصغون إلى ما يعرضه حزبه من آراء، مما يعني أن هناك أزمة حقيقية في الديمقراطية بتركيا بحسب قوله.