كشف مصدر ملاحي بمحافظة السويس، اليوم الاثنين، عن وصول 65 صيادًا مصريًا إلى ميناء صيد بالمحافظة، من بين 66 صيادًا كانت السلطات السعودية احتجزتهم الشهر الماضي إثر دخولهم المياه الإقليمية للمملكة، وقتل أحدهم حينها. ونقلت وكالة أنباء الأناضول أن المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، قال إن 65 صيادًا مصريًا قامت السلطات السعودية بالإفراج عنهم، وهم طاقما مركبي الصيد "الحاج عشري" و"الكعبة الشريفة"، المحتجزين منذ 21 فبراير، ووصلوا إلى ميناء "الأتكة" للصيد بالسويس. وأضاف أن الصيادين جرى نقلهم على متن مركب الصيد "الحاج عشري"، بينما ما زالت السلطات السعودية تحتجز مركب الصيد الأخرى "الكعبة الشريفة"، إلى جانب مركب الصيد "بركة الحاج رشاد" التي يضم طاقمها 41 صيادًا مصريًا، ما زالوا محتجزين بالسعودية، ليكون بذلك عدد مراكب الصيد المصرية المحتجزة بالسعودية مركبين. ومن جهته، أوضح رئيس شعبة الثروة السمكية بالنقابة العامة لعمال الزراعة والصيد ونقيب الصيادين بالسويس بكرى أبو الحسن، أن جثة الصياد المصري لم يتم نقلها إلى مصر منذ مقتله إثر إطلاق نار جرى خلال مطاردة قوات خفر السواحل السعودية للصيادين المصريين منذ 16 يومًا. وأضاف أبو الحسن أنه تلقى دعوة من قبل السفير علي العشيري، مساعد وزير الخارجية المصري لشئون القنصليات، لحضور اجتماع من المقرر عقده، الثلاثاء، بمقر وزارة الخارجية المصرية، بحضور لفيف من الشخصيات والقيادات المعنية بأمر الثروة السمكية ومراكب الصيد. وأوضح أن اللقاء سيناقش مشكلات مراكب الصيد المصرية التي يتم احتجازها في المياه الإقليمية لدول الجوار بالبحرين الأحمر والمتوسط، وبحث الحلول الجذرية لهذه المشكلات، وإرساء القواعد التي تضمن عدم تكرار حوادث احتجازها.