قرر عميد كلية الطب بجامعة القاهرة الدكتور حسين خيري، اليوم السبت، إغلاق استقبال مستشفى قصر العيني، وذلك حتى توفير ظروف "آمنة" لعمل الأطباء والعاملين بالمستشفى. يأتي ذلك القرار بعد الاعتداء، الذي تعرض له الأطباء والعاملين بالمستشفى، فجر السبت، من جانب أسر أحد المتوفين داخل العناية المركزة. كان حسن حمودة حسن (22 سنة) قد وصل إلى استقبال مستشفى قصر العيني القديم في تمام الساعة ال5 فجر السبت، مصابًا بطلق خرطوش في البطن بأحد الأفراح، وبحالة سيئة جدًا. ووافته المنية أثناء محاولة إسعافه، وعندما أبلغ طاقم التمريض أهل المريض ثاروا، واقتحموا غرفة العناية المركزة، واعتدوا بالضرب على كل الموجودين بداخلها كما حطموا محتوياتها. وصرح مدير الاستقبال أستاذ الجراحة الدكتور هشام أبوعيشة، بأن: "المتوفى وصل في حالة متأخرة جدًا، وأهله يرفضون الاعتراف بهذا، ويحمولننا مسؤولية وفاته، رغم أننا بذلنا ما في وسعنا لإنقاذه".