قام حزب «النصر» الصوفي، في بيان له اليوم السبت، بمطالبة وزارة الأوقاف بمنع أي فعاليات احتفالية ل«الشيعة» خلال إحياء ذكرى عاشوراء لعدم «إثارة الفتنة». وقال رئيس الحزب محمد صلاح زايد: "إن جميع المصريين يحبون آل البيت ويحيون ذكراهم كل عام في الاحتفالات التي تنظمها الطرق الصوفية تحت إشراف وزارة الأوقاف"، وأوضح أنه يطالب الوزارة بمنع أي نشاط دعوي أو ندوات أو احتفالات تخص الشيعة، كما فعلت مع الدعاة السلفيين الذين لا يتبعون الأزهر الوسط. وتابع «زايد» قائلا: «نحن لا نريد أن نكون طرفا في الصراع بين السنة أو الشيعة، مع الأخذ في الاعتبار أنه من حق أى مواطن الاقتداء بمذهب ما لكن دون نشره». وقال «زايد» إنه «كلما نشط المد السني أو الشيعي في منطقة لحقت بها أخرى، فهي مجرد تصفية حسابات لدول إقليمية، والدين منها براء، وما يحدث في العراق ولبنان واليمن وسوريا من قتل ودمار المستفيد منه الغرب وليس الدول العربية أو الإسلام». وطالب رئيس الحزب الصوفي بفتح باب حوار مع الأزهر للوقوف على حقيقة المسائل المتعلقة بمفاهيم نصوص القرآن والحديث، مؤكدًا أن الشعب المصري لن يسمح للأفكار الشيعية بأن تنتشر وتجر الوطن لفتنة طائفية بين الشيعة والسنة.