قررت ثلاث حركات تمردية في مالي، من الطوارق والعرب، الاندماج للتفاوض مع سلطات باماكو في مباحثات السلام المرتقبة. حيث أعلنت كل من الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والحركة العربية بأزواد، والمجلس الأعلى من أجل وحدة أزواد، تبنيها "أرضية سياسية وتشكيل لجنة تفاوض وجهاز لاتخاذ القرارات المشتركة"، ويأتي ذلك الاعلان بعد ايام من اجتماع الثلاث حركات في مباحثات جرت في واجادوجو. وعللوا اندماجهم بتقديم المصلحة العليا لشعب أزواد، بحسب بيان أوضحوا فيه ان تلك الخطوة تأتي"قناعة منها بأن الحل السياسي وحده الذي يمكن أن يؤمن السلام والأمن والتنمية، ويساهم في استقرار المنطقة". وأوضح البيان ان خطوة الاندماج تنتظر تصويت قواعد الحركات عليها بالموافقة كي تدخل طور التفعيل، مشيرا إلى توقع بالموافقة خلال 45 يوما.