مجموعة إعلامية من ممثلي ماسبيرو تطالب بإلغاء «الإعلام»

قررت مجموعة من إعلاميي اتحاد الاذاعة والتلفزيون الممثلين لمختلف قطاعات الاتحاد تدشين مجموعة إعلامية باسم "تنسيقية ماسبيرو"، اليوم الثلاثاء، في نقابة الصحفيين.
وأشارت المجموعة، في بيان أصدرته خلال المؤتمر ونقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أنهم يضعون نصب أعينهم ثورة 30يونيو والتي مثلت امتدادًا لثورة 25يناير؛ إسهامًا من هذه المجموعة في محاولة بناء إعلام وطني حر مستقل نابع من الشعب ولتحقيق المصالحة الوطنية وإنجاز إعلام قادر على المنافسة.
وأضاف البيان أن التنسيقية وضعت مجموعة من الاهداف والمهام في مقدمتها "العمل على إلغاء وزارة الإعلام وتعديل قانون الإذاعة والتلفزيون لإنشاء هيئة مستقلة محايدة لخدمة الشعب، وضع ميثاق شرف إعلامي وتفعيله، العمل على محاربة الفساد بكافة أشكاله المالية والإدارية والإعلامية، مع إعادة هيكلة اتحاد الإذاعة والتلفزيون دون الإضرار بالعاملين واستثمار طاقاتهم لتطوير المنتج الإعلامي وتعظيم الموارد".
ومن بين الأهداف أيضًا العمل على ترشيح قيادات جديدة مشهود لها بالكفاءة والنزاهة وطهارة اليد، المشاركة في تعديل المواد الخاصة بالإعلام في الدستور، دعم نقابة الإعلام تحت التأسيس لإطلاقها في أقرب وقت، مع تقديم رؤية لتشكيل المجلس الوطني للإعلام وترشيح أسماء وطنية مخلصة، كما أشار البيان إلى أن التنسيقية ستسعى لإتاحة عضويتها لكل من يؤمن بأهدافها.