قرر الدكتور خالد علم الدين، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، والقيادي بحزب «النور» السلفي، التزامه برغبة الحزب رفض استقالته، واستمراره في حزب يعتز بالانتساب إليه. علم الدين، عبر صفحته على موقع فيسبوك، مساء السبت، أضاف أنه سيستمر كجندي من جنود الحزب وعضو من أعضائه، وأنه ملتزم بالعمل المؤسسي، ومبدأ الشورى. ثم وجه القيادي السفي الشكر لقيادات حزب «النور» على رفضهم الاستقالة. وأكد القيادي بحزب النور أنه تقدم بالاستقالة ل«عدم إحرج الحزب بما يُدلي به من تصريحات أو كتابات تعبر عن رأيه الشخصي، ويكون بعضها متفاوتًا عن مواقف الحزب». وكان خالد علم الدين، أعلن، الثلاثاء، أنه تقدم باستقالته من عضوية إلى الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، مؤكدًا أنه «سيصدر خلال ساعات بيانًا تفصيليًا عن سبب الاستقالة، وتجميد عضويته بشكل نهائي عن الحزب، مطالبًا بقبول الاستقالة في أسرع وقت ممكن».