لاجئون من مدينة حمص في لبنان يتابعون ما يجري في سوريا. أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن خشيته من حصار 2,500 مدني في حمص بسبب القتال الدائر في محيطها. ودعا بان الأطراف المتصارعة إلى بذل وسعها لتجنب وقوع إصابات بين صفوف المدنيين، بحسب ما جاء في بيان للمتحدث باسم الأمين العام. كما أعرب البيان عن المخاوف من التهديدات بالاستيلاء على قريتين شيعيتين في شمالي حلب، من دون تسمية القريتين، مجددا دعوته لوقف إرسال السلاح لطرفي النزاع. وقال المتحدث باسم الأمين العام: "تقدر أعداد المدنيين المحاصرين في حمص بحوالي 2500 شخص"، مشيرا إلى ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية "وترك المدنيين المحاصرين يرحلون دون خوف من التعرض لاضطهاد". وناشد بان مختلف الأطراف بالتركيز على البحث عن حل سياسي الذي لا يزال المخرج الوحيد من هذه المأساة." وكان محافظ حمص أحمد منير محمد قد قال في تصريحات سابقة ل"بي بي سي" إن القوات الحكومية سوف تحكم سيطرتها على الأحياء القديمة لمدينة حمص خلال الأيام القليلة القادمة. وأضاف أن "مسلحي المعارضة يحتجزون مدنيين في هذه الأحياء مما يتطلب من القوات الحكومية عملية جراحية عسكرية تقضي بعدم إزاء المدنيين وعدم الإضرار بالمواقع الأثرية في تلك الأحياء".