أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتننسيركي اليوم قلق بان كي مون إزاء قيام قوات المعارضة السورية بعملية اختطاف عدد من اللبنانيين في مدينة حلب أثناء عودتهم إلى لبنان الأسبوع الماضي. وقال المتحدث الرسمي في المؤتمر الصحفي اليوم "إن الأمين العام يشعر بالقلق إزاء عملية الاختطاف، وأيضا إزاء الأنباء المتعلقة بتهجير 10 آلاف مسيحي سوري من مدينة حمص على أيدي قوات المعارضة في سوريا". ورفض المتحدث الرسمي الاتهامات التي وجهها أحد الصحفيين بشأن تجاهل الأمين العام للأمم المتحدة لجميع الانتهاكات التي ترتكبها قوات المعارضة خلال أعمال العنف الجارية في سوريا حاليا، وقال إن بان كي مون دعا مرارا الطرفين سواء قوات المعارضة أو القوات الحكومية في سوريا إلى الالتزام بتنفيذ البنود الستة الواردة في خطة المبعوث المشترك كوفي أنان لوقف العنف في سوريا والتوصل إلى حل سياسي للأزمة الحالية. يذكر أن قوات الجيش السوري الحر كانت قد قامت بخطف ما لا يقل عن 13 لبنانيا شيعيا في حلب بشمال سوريا بينما كانوا عائدين من زيارة لإيران عبر الأراضي السورية. كما ترددت أنباء عن تعرض أكثر من 10 آلاف من المسيحيين السوريين في مدينة حمص إلى ترك منازلهم بالقوة، وذلك لرفضهم المشاركة في الاحتجاجات الحالية التي تشهدها سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد.