فادت الأنباء الواردة من سوريا باستمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة في أنحاء متفرقة من البلاد وذلك في الوقت الذي أعرب فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن خيبته من خطاب الرئيس السوري بشار الأسد. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، أن 55 شخصا قتلوا جراء الاشتباكات وعمليات القصف أمس الاثنين في مناطق متفرقة من سوريا بينها حلب وريف دمشق ودرعا وحمص.
وقال المرصد إن خمسة اشخاص بينهم اربعة من عائلة واحدة قتلوا في بلدة كفربطنا كما قتل 14 آخرون في قصف على مدينة حلب شمالي البلاد. وأضاف “قتل 12 مواطنا احدهم طفل وسقط عدد من الجرحى جراء القصف الذي تعرض له حي المشهد في مدينة حلب من القوات النظامية”. وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية المعارضة بحسب موقع “بي بي سي ” أن القصف الصاروخي “استهدف بناية وتسبب في تهدم طابقين بالكامل”.
وأفاد المرصد السوري بوقوع اشتباكات عنيفة عند أطراف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين واطراف حي الحجر الاسود جنوبي العاصمة دمشق. وفي محافظة حمص، عثر على عشر جثث مجهولي الهوية في الأراضي الزراعية قرب بلدة الشين في ريف حمص ولم تعرف حتى الآن ظروف وفاتهم.