بعد اعلانه بقائه في منصبه، وصل النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، الى مكتبه بوسط القاهرة اليوم، السبت، وسط حراسة مشددة ليتابع عمله. معلنا رفضه قرار الرئاسة بتعيينه سفيرا للفاتيكان. حيث أكد المستشار محمود، في مؤتمر صحفي، أنه "لن يترك منصبه إلا في حالة اغتياله، أو شعوره بعدم قدرته على أداء عمله". مضيفا إنه أخبر الرئيس محمد مرسي بذلك خلال المشاورات التي تمت بينهما. واستطرد أنه "يطبق القانون ويعمل بنزاهة، ولا يملك أي خصومة ثأرية مع جماعة الإخوان المسلمين أو غيرهم، وأنه لن يترك منصبه إلا عندما يشعر بعدم قدرته على العمل". موضحا أن الرئيس "ليس من حقه عزل النائب العام إلا بإصدار مشروع قانون للسلطة القضائية، وليس بمكالمة تليفون". وأشار إلى أن مكالمة هاتفية دارت بينه وبين الرئيس، مساء الجمعة، أكد فيها مرسي أنه لا يريد أن يصطدم بالسلطة القضائية، في حين أبلغه المستشار بعدم قبوله منصب سفير مصر لدى الفاتيكان، وأنه مستمر في أداء عمله.