صرّح المستشار عبد المحيد محمود -النائب العام- أنه لن يترك منصبه إلا في حالة اغتياله أو شعوره بعدم قدرته على آداء عمله. وكشف النائب العام في مؤتمر مصغر له في مكتبه صباح اليوم (السبت) أنه أخبر رئيس الجمهورية بذلك خلال التشاورات التي تمت بينهما، وأنه سوف يجمعه لقاء مع الرئيس مرسي في تمام الساعة العاشرة صباح اليوم، وذلك وفقا لما ورد ببوابة الأهرام. وأشار محمود إلي أنه سوف يدافع عن استقلال النيابة العامة، وأن النظام الحالي جاء بانتخابات نزيهة وحرة، ومن حق رئيس الجمهورية أن يرتب أوراقه ويقوم بتغييرات، ولكن قانون السلطة القضائية يمنعه من تغيير النائب العام. وأشار إلى أن مؤسسة الرئاسة أخبرته بأن المظاهرات في جميع المحافظات ترفضه وتطالب بإسقاطه، فأجاب بأن المظاهرات معلوم من وراءها، وبكلمة واحدة تفض تلك المظاهرات. وكان الدكتور محمد مرسي -رئيس الجمهورية- قد أصدر قرارا مساء أول أمس (الخميس) بتعيين المستشار عبد المجيد محمود سفيرا لمصر بالفاتيكان، وهو ما يعني عزله من منصبه كنائبا عاما للبلاد، وهو ما رفضه النائب العام دفاعا منه عن الحصانة القضائية، على حد قوله.