صرّح المستشار عادل السعيد -النائب العام المساعد- أن النائب العام المستشار عبد المجيد محمود سيبلغ الدكتور محمد مرسي -رئيس الجمهورية- خلال اللقاء المرتقب بعد قليل بينهما أنه باقِ في منصبه، ولا يقبل إبعاده عنه إلى منصب سفير مصر بالفاتيكان. وأوضح السعيد أن النائب العام سيبلغ الرئيس تمسكه بالبقاء في منصبه التزاما بقانون السلطة القضائية. ووصل النائب العام إلى مكتبه وسط حراسة مشددة ليباشر مهام منصبه، مؤكدا بذلك رفضه ترك منصبه، وما ردده بعض المسئولين ووسائل الإعلام في اليومين الماضيين عن إبعاده إلى الفاتيكان. وتابع السعيد أن هناك العديد من محاولات احتواء الأزمة بين الرئيس والنائب العام، بدأت منذ الأمس، رافضا الإفصاح عن أسماء الوسطاء بين مؤسسة الرئاسة والنائب العام، مشيرا إلى أن النائب العام سيعبّر لمؤسسة الرئاسة عن استيائه من الاتهامات التي وجهتها له قيادات بجماعة الإخوان المسلمين في الأيام الأخيرة، وذلك وفقا لما ورد بوكالة الأناضول للأنباء. ولم يصدر أي تصريح من مؤسسة الرئاسة حول اللقاء المرتقب حتى نحو الساعة الحادية عشر من صباح اليوم (السبت). وكان المستشار عبد المجيد محمود قد أعلن رفضه للقرار الذي أعلنته الرئاسة قبل يومين بتعيينه سفيرا لمصر في الفاتيكان، مشيرا إلى أنه لن يترك منصبه إلا في حالة اغتياله أو شعوره بعدم قدرته على أداء عمله، وذلك وسط حالة واسعة من الجدل؛ حيث أن رئيس البلاد حسب نص القانون المصري ليس من سلطاته عزل النائب العام.