حذف الحزب الديمقراطي، الذي ينتمي اليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، جملة "القدس عاصمة اسرائيل" من برنامجه، متخليا بذلك عن دعمه السابق لهذه الفكرة. وفي المقابل شن ميت رومني، المنافس الجمهوري لأوباما، هجوما عليه مدينا عدم ذكر المدينة المقدسة. واصفا رفض أوباما الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ب"المخزي". ورغم تخليه عن تأييد تلك الفكرة، تضمن برنامج الحزب الديمقراطي بيانا شاملا لالتزام راسخ بأمن إسرائيل، مشيرا إلى 10 مليارات دولار التزمت بها إدارة أوباما على مر ثلاث سنوات مضت لإقامة نظام الدفاع الصاروخي "أيرون دوم" في إسرائيل. ويجدر بالذكر أن رومني كان قد أثار غضب الفلسطينيين، خلال زيارته للقدس، حيث قال آنذاك "إنها دوما تجربة ملهمة ومؤثرة أن تكون في القدس، عاصمة إسرائيل". ودعم الحزب الجمهوري الذي ينتمي اليه القدس عاصمة لاسرائيل، حيث تحدث برنامج الحزب عن "دولتين ديمقراطيتين؛ إسرائيل وعاصمتها القدس، وفلسطين تعيشان في سلام وأمن". وكان رد ادارة أوباما على تصريحات "رومني" في القدس في يوليو الماضي أنها تري أن "العاصمة أمر يتعين إقراره في مفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين".