الداعون للاستقلال يسعون الى الحصول على مليون توقيع بدأت في اسكتلندا حملة استقلال الإقليم من المملكة المتحدة الساعية الى جمع تواقيع مليون اسكتلندي مؤيدين للاستقلال بحلول موعد الاستفتاء المقرر إجراؤه في خريف عام 2014. وقال الوزير الاول في حكومة اسكتلندا المحلية آليكس ساموند ان الاستقلال يمكن ان يتحقق اذا امكن انجاز مهمة الحصول على تلك التواقيع. وجاء الاعلان في مستهل حملة جمع التواقيع من قبل حملة "نعم" للاستقلال في مدينة ادنبرة. الا ان المؤيدين للبقاء ضمن المملكة المتحدة يرون ان الاستقلال ما زال امرا لا يحظي بشعبية بين الناخبين الاسكتلنديين، وانه ربما لن يحدث. وقد لعب الحزب القومي الاسكتلندي دورا قياديا في حملة جمع تواقيع تأييد الاستقلال، التي بدأت في ادنبرة بمشاركة شخصيات من احزاب اخرى ومشاهير وشركات من القطاع الخاص. ومن المنتظر ان تبدأ حملة معارضة تسعى الى البقاء ضمن الاتحاد في وقت لاحق من هذا العام. "أهداف عظيمة" وقال ساموند: "نحن متحدون وراء اعلان امر يحمل برهانه من داخله، والناس الذين يعيشون في اسكتلندا هم الاجدر في اتخاذ القرارات التي تؤثر على بلادهم". واضاف: "نريد لاسكتلندا ان تكون اكثر اخضرارا، واكثر عدلا، واكثر ازدهارا. نحن ندرك ان اسكتلندا مستقلة وقوية ضرورية لتحقيق هذه الاهداف العظيمة". يشار الى وزراء الحكومة المحلية من الحزب القومي الاسكتلندي ظلوا يجرون محادثات مع الحكومة المركزية في لندن من اجل وضع ترتيبات الاستفتاء في خريف 2014، وهو الموعد الذي يدفعون من اجل تحقيقه. الا ان وزير المالية السابق اليستر دارليغ، وهو نائب اسكتلندي في مجلس العموم( البرلمان) البريطاني، نوه الى الاستطلاع الذي اوعز باجرائه والذي اظهر تأييد 33 في المئة للاستقلال، مقابل 57 في المئة معارض له، ونحو 10 في المئة ممن لم يقرروا. وقال درالينغ ان "من حق القوميين التمسك برأيهم، لكن اغلبيتنا ليست في وارد القبول بالاستقلال، وبالطريقة التي يروجون لها". Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي