مقتل واصابة العشرات في تفجيري دمشق وزارة الداخلية السورية تعلن عن مقتل خمسة وخمسين شخصا واصابة نحو ثلاثمئة اخرين في انفجارين وقعا في منطقة القزاز بالقرب من مقر فرع فلسطين التابع للأمن العسكري في دمشق . شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر نقل التلفزيون السوري الحكومي بيانا عن وزارة الداخلية السورية قالت فيه ان التفجيرين الانتحاريين بسيارتين اللذين وقعا في دمشق الخميس اسفرا، حتى الآن، عن مقتل ما لا يقل عن 55 شخصا، واصابة نحو 372 آخرين. واتهم المجلس الوطني السوري، الذي يعد الجماعة الرئيسية في المعارضة، الحكومة السورية بتدبيرهما، في حين وجهت دمشق اصابع الاتهام الى المعارضة المسلحة. وادانت موسكو بشدة الانفجارين، اذ قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، خلال اجتماع مع السفير السوري لدى موسكو، ان روسيا "تدين بشدة الاعمال الارهابية التي تعرضت لها سوريا في الايام الاخيرة". كما ادانت الولاياتالمتحدة التفجيرين، واعتبرت واشنطن ان قتل المدنيين بلا تمييز "امر فظيع". وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الامريكية فكتوريا نولاند الخميس ان بلادها تواصل مطالبتها نظام الرئيس السوري بشار الاسد بتطبيق خطة الاممالمتحدة للسلام "تطبيقا كاملا وفوريا". وقال التلفزيون السوري ان الانفجارين وقعا عند تقاطع "القزاز" في العاصمة السورية، التي يقع فيها فرع كبير للأمن العسكري يُسمى فرع فلسطين، وبجانبه معهد العلوم المصرفية والمالية التابع لجامعة دمشق. وافاد سكان ان قوات امنية أغلقت حي التضامن بالمدينة، وسمعت صفارات سيارات الاسعاف. وقال سمير نشار عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني إن "النظام السوري يقف خلف هذه التفجيرات ليقول للمراقبين انهم في خطر، وليقول للمجتمع الدولي إن العصابات المسلحة والقاعدة تتجذر في سوريا". واضاف نشار، في تصريحات لوكالة فرانس برس: "اذا كانت القاعدة وعصابات ارهابية تقوم بالتفجيرات، لماذا لم تفجر يوم الانتخابات لتمنع الناس من المشاركة فيها". شوهد حطام العديد من المركبات بعد الانفجار وتوقع نشار ان تستمر التفجيرات "لا سيما في ايام الجمعة او قبل ايام الجمعة للحد من المظاهرات التي يعجز النظام عن كبحها". واضاف "للأسف، فإن تأخر المجتمع الدولي في سوريا يفتح المجال للنظام للقيام بالمزيد من هذه الاعمال". سيارات إسعاف وشوهدت سيارات الإسعاف متجهة بكثافة إلى منطقة الانفجار، كا ارتفعت سحابة دخان في سماء المنطقة. وقال شهود من سكان المنطقة إن الانفجار الأول نجم عن سيارة يقودها انتحاري محملة بكمية صغيرة نسبيا من المتفجرات حاولت اختراق بوابة المقر الأمني تبعتها سيارة ثانية يقودها انتحاري ثان محملة بكمية كبيرة من المتفجرات. وقال مراسل بي بي سي إن الانفجار أسفر عن تحطم نوافذ المقر الأمني والبنايات المحيطة، ولم يؤد الانفجار إلى تحطم بوابة المقر الأمني بشكل كامل لكنه تعرض لأضرار، ولم يسفر الانفجار عن تحطيم سور المقر. وأدى الانفجار أيضا إلى حرق وتدمير ما بين 30 إلى 40 سيارة تدميرا كاملا بسبب الازدحام في ساعة الذروة. وكانت دمشق هدفا لعدة تفجيرات خلال الفترة الاخيرة وسط استمرار أحداث العنف في سوريا. ففي أبريل/ نيسان الماضي قتل عشرة اشخاص في انفجار وقع عند أحد المساجد. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي