1 ميل الرأس جانباً: tilt head قد يكون ناتجاً عن ضعف إبصار إحدى العينين أو السمع بأحدى الأذنين. ويكون نتيجة لزيادة قوة عضلات أحد الجانبين عن الأجانب الأخر فيصبح التوازن العضلى غير متساو مما يصحبه ميل الرأس لأحدى الجانبين قريباً من الكتف
2 عدم إستواء الكتفين: unlevel shoulders ويحدث هذا الإنحراف للأشخاص الذين يضرون لحمل أشياء فوق أحد الكتفين أو اعتياد حمل أشياء على ذراع واحدة فيحدث أنحناء جانبى فى الفقرات العنقية والظهرية العليا بالعمود الفقرى، نتيجة لزيادة قوة عضلات أعلى الظهر لأحد الجانبين عن الجانب الآخر فيصبح التوازن العضلى غير متساو مما يزيد الشد على العمود الفقرى من جانب واحد فيرتفع أحد الكتفين عن الآخر
3 إنحناء العمود الفقرى جانباً: scoliosis ويحدث هذا الإنحراف نتيجة لحمل أشياء ثقيلة فى ذراع واحدة أو يجلس وجسمه منحنياً للجانب فيؤدى إلى اختلال الاتزان العضلى بين الجانبين ويشد الجانبى الأقوى العمود الفقرى فينحنى حيث لا تقوى عضلات الجانب الآخر على مقاومة هذا الشد ويظهر هذا الإنحراف فى منطقة واحدة ويأخذ شكل حرف ( c ) واذا كان هذا الإنحراف فى منطقتين متضادتين فإنه يسمى الانحناء المركب ويأخذ شكل حرف ( s ) وهناك الانحناء المركب في أكثر من منطقتين ويعطى شكلاً متعرجاً
4 عدم استواء الحرقفتين: unlevel hips وهو انحناء جانبى فى الفقرات الظهرية السفلى والفقرات القطنية بالعمود الفقرى، يحدث نتيجة اختلال الاتزان العضلى بين الجانبين، ويشد الجانب الأقوى على العمود الفقرى فينحنى حيث لا تقوى عضلات الجانب الأخر على مقاومة هذا الشد.
5 اصطكاك الركبتين: knock knees ويظهر هذا الإنحراف مبكراً عند الأطفال بعد أشهر قليلة من بداية المشى خاصة لدى الأطفال ذوى الوزن الثقيل ، ويصاحب هذا الإنحراف فلطحة القدمين، وانحناء العمود الفقرى وغالباً ما يكون أحد الأسباب العامة لتقارب الركبتين وتباعد القدمين هو مرض الكساح، كذلك أمراض لين العظام ، والأوضاع الخاطئة التى تتخذ أثناء الوقوف أو المشى أو الجرى، واصطكاك الجانبين الداخليين ينتج عن قصر الأربطة الخارجية للركبة وطول الأربطة الداخلية، ويزيد الضغط على الجانب الخارجى للركبة.
6 تباعد الركبتين: genu – varum bowlags إنحناء جانبى وحشى للرجلين مع تباعد الركبتين وقد يظهر على الساقين، وقد تشترك فيه عظمتا الفخذ والقصبة فى اتخاذ شكل التقوس. وقد ينتج عن تقوس الساقين زيادة امتداد للركبتين. وقد يكون سبب هذه الانحراف خلقياً أو لين العظام أو الكساح أو الضغط الشديد على عظام الرجلين فى مرحلة الطفولة خاصة اذا كان الطفل سميناً ويبدأ المشى مبكراً حيث أن ثقل الجسم لا تتحمله العظام الرخوة وكذلك الوقفة لفترات طويلة أو استمرار جلوس التربيع على الأرض يكون أحد العوامل المؤدية لهذا الإنحراف. ونتيجة لهذه الاسباب تطول الأربطة فى الجانب الخارجى ( الوحشى) للركبة بينما تقصر فى الجانب الداخلى الأنسى كما تطول العضلات على الجانب الخارجى للفخذ وتقصر العضلات المقربة ويصاحب تقوس الساقين دوران للداخل عند مفصلى الفخذين.
7 إندفاع الرأس للأمام: forward head ويظهر هذا الانحراف بين الأشخاص الذين يعتادون الجلوس أمام المكاتب لفترات طويلة أو نتيجة لضعف أبارهم، فيضطر الفرد لدفع الرأس للأمام، وبمرور الوقت مع عدم التوجيه يصبح الوضع ثابتاً. ونتيجة لذلك يحدث عدم اتزان قوة عضلات الرقبة الحاملة للرأس ، فتندفع للأمام حاملة معها الرأس للأمام فتطول عضلات خلف الرقبة بينما تقصر العضلات من الأمام، مما يؤدى إلى زيادة انحناء القوس الظهري بالعمود الفقري
8 استدارة الكتفين: round shoulders يحدث هذا الانحراف نتيجة لطول عضلات المنكبين فيتباعد لوحا الظهر عن بعضهما ويتقدم طرف الترقوتان الوحشيتان للأمام. وتقصر العضلات الصدرية العظمى ويحدث هذا الانحراف غالباً من عادات قوامية خاطئة يتخذها الفرد أثناء الجلوس على المكتب أو القراءة أو الكتابة أو أى عمل يتطلب مد الذراعين للأمام.
9 استدارة أعلى الظهر: round over back وهذا الإنحراف يحد نتيجة لضعف وطول عضلات الظهر بينما تقصر وتقوى عضلات الصدر فيحدث عدم اتزان بين عضلات الصدر وعضلات الظهر ونتيجة لذلك تصبح عضلات الظهر غير قادرة على مقاومة شد عضلات الصدر، فيهبط القفص الصدرى. وتحدب الظهر قد يكون فى المنطقة العليا ويسمى استدارة أعلى الظهر، وقد يأخذ شكل قوس طويل بحيث يشمل المنطقة الصدرية والقطنية ويكون على شكل حرف ( c ) وفى هذه الحالة تضعف وتطول عضلات الظهر بينما تقصر وتقوى عضلات الصدر والبطن وعندما يكون هذا الإنحراف مصحوباً بزيادة تجويف القطن، يكون التحدب فى الجزء الصدرى فقط فيحدث زيادة التجويف . وسبب هذا الإنحراف أما وراثياً أو مكتسباً من البيئة نتيجة لتكرار العادات الخاطئة مثل الجلوس لفترات طويلة مع انحناء الظهر للأمام
10 تسطح الصدر flat chest وهو يحدث نتيجة لضعف عضلات الصدر وقلة حجمها فتصبح عاجزة عن رفع الصدر وتخفيف الضغط على الأجهزة الحيوية الداخلية ومنها الرئتين مما يعوق نشاطها ويحد من كفائتها
11 بروز البطن prominent abdomen يختلف بروز البطن بالنسبة للسبب فى الفرد السمين قد يحدث نتيجة تجمع الدهن تحت الجلد. هذه السمنة ترى غالباً بوضوح فى الحافة السفلية للبطن وتكون متهدلة عند العظم العانى. وبروز البطن يرجع لضعف عضلات البطن. والنوع الشائع بين الاطفال هو استرخاء البطن كلها حيث تتقوس من الضلوع حتى العظم العانى. والبطن الصحيحة هى البطن المسطحة الممتدة على استقامة واحدة من النتوء الخنجرى لعظم القص حتى العظم العانى
12 ميل الجذع خلفا: trunk inclined to rear ويحدث نتيجة تفاوت القوة العضلية بين عضلات البطن وعضلات الظهر حيث يحدث ضعف وإطالة عضلات البطن وقوة وتقصير عضلات الظهر الأمر الذى يؤدى إلى ميل الجذع للخلف. ومن أسباب هذا الإنحراف الوقفة الخاطئة حيث يكون الشخص قابضاً على العضلات الخلفية لظهر مما يساعد على قصر لهذه العضلة فيميل الجذع للخلف نتيجة لضعف عضلات البطن. كما أن ارتداء الأحذية ذات الكعوب العالية من أهم أسباب هذه الإنحراف حيث يجعل مركز الثقل يميل للأمام فيحاول الفرد استعادة الاتزان بالميل خلفاً فيحدث الإنحراف 13 تجويف القطن: lordosis هو زيادة إنحناء الفقرات القطنية للأمام ويحدث هذا الإنحراف عندما تتفاوت القوة العضلية بين عضلات البطن وعضلات أسفل الظهر حيث تضعف عضلات البطن وتطول بينما تقصر عضلات الظهر وتقوى عضلات أسفل الظهر على الحد العلوى لعظمى الحوض فيميل للأمام وتظهر فجوة عند اسفل الظهر.
14 تفلطح القدمين: flat feet ويحدث هذا الإنحراف نتيجة ضعف الأنقباض العضلى فى القدم فيلامس الجانب الأنسى الداخلى للقدم الأرض عند الوقوف، وتكون أصابع القدم متباعدة عن بعضها أى يكون السقوط فى القوس الطولى واستعرض ويحدث هذا الإنحراف للأفراد الذين تتطلب طبيعة عملهم الوقوف باستمرار أو المشى عدة ساعات متواصلة. الأمر الذى يؤدى إلى تعب العضلات اجهادها وضعفها كما أن نوعية الحذاء الذى يرتديه الأفراد له دور كبير فى ظهور هذا الإنحراف، كما أن التهاب مفاصل القدم مثل الالتهاب المفصلى المزمن أو إصابة عظمة العقب بكسر مع التحام خاطئ يكون سبباً فى هذا الإنحراف، كما أن المشى على جانبى القدم الداخلى واجهاد أربطة أخمص القدم من مسببات هذا الإنحراف. ومن أعراض تفلطح القدم " التعب المبكر وخاصة بعد الوقوف أو المشى، آلام حادة وشديدة على ظهر وباطن القدم، هبوط القوس الطولى مصحوباً باتجاه القدم للخارج، تغير فى طريقة السير، وتغيرات وورم وتنميل وزيادة فى عرق القدم
فلطحة القدم ذكرنا أن أقواس القدم تعتمد على شكل العظام التى تكونه والعوامل التى تحافظ عليه تحافظ عليه مثل الأربطة وأوتار العضلات التى تمر فى اتجاهه. وعندما تضعف عوامل حفظ القدم فيحدث للأربطة ارتخاء ويهبط القوس وينهار وينتج عنه تفلطح القدم. أسباب فلطحة القدم الثابتة : يعتبر تفلطح القدم الثابت الأكبر شيوعا ويحدث نتيجة لضغط ثقل الجسم على القدم لدرجة لا تحتمل تؤدى إلى انهيار وينتج عنه تفلطح القدم . 1. تحدث الفلطحة نتيجة كسر فى عظام القدم يؤدى إلى اختلال وعدم توازن قوس القدم. 2. تؤدى بعض الأمراض مثل سل العظام أو تسويسها إلى ضعف العظام والتالى خلل وانهيار قوس القدم. 3. يؤدى شلل الأطفال اذا حدث فى العضلات التى تحافظ على القوس إلى انهياره. 4. إصابة الأربطة التى تحافظ على القوس بالتمزق أو الالتهاب فتؤدى إلى خلل فى قوس القدم أعراض فلطحة القدم: 1. عند فحص قدم الشخص المصاب يلاحظ هبوط قوس القدم الطولى ويظهر هذا التفلطح مطبوعا على الأرض اذا كانت القدم مبللة. 2. يحس الشخص المصاب بألم فى القدم وخاصة فى الجهة الإنسية عند الوقوف أو المشى حيث يزداد الشد على أربطة عظام القدم . 3. لا يستطيع المصاب المشى أو الوقوف مدة طويلة لأن هذا يؤدى إلى زيادة الآلام خاصة فى القدم من الأنسية. 4. لا يستطيع المصاب الجرى أو القفز أو القيام بالتمرينات الرياضية على الوجه الأكمل. 5. يلاحظ على الشخص المصاب بتفلطح فى القدمين طريق خاصة فى المشى فهو يرفع قدمه مرة واحدة , حيث لا يستطيع رفع العقب والضغط على مشط القدم بزاوية كالمتعاد إذ يتعب ويحس بألم من هذه الحركة. 6. حيث أن هبوط القوس يتجه غالبا إلى الإنسية فيكون الثقل الواقع على القدم أكثر فى الجهة الإنسية ونتيجة لذلك فإننا نلاحظ تآكل حذاء هذا الشخص من الناحية الإنسية .
درجات تفلطح القدم : 1. فلطح من الدرجة الأولى وهى التي فيها قوس القدم طبيعي ولا يوجد به فلحطة ظاهرية ولكن توجد الآم بأربطة عظام الرسغ ويظهر ورم نتيجة لذلك ولا يستطيع الشخص الوقوف أو المشي كثيرا ويمكن علاج هذه الحالة بسهولة عن طريق تمرينات لتنمية قوة العضلات والأربطة. 2. التفلطح من الدرجة الثانية (التفلطح المتحرك): وفيها يظهر تفلطح القدم عند وقوف الشخص أو عند المشي , ويختفي عندما يجلس ويمكن علاج هذه الحالة بسهولة . 3. تفلطح من الدرجة الثالثة (التفلطح الثابت): وهى التي نجد فيها تفلطح القدم ثابتا ودائما سواء في الوقوف أو المشي أو أثناء الجلوس ولا يمكن إرجاع القوس إلى حالته الطبيعية. وعلاج هذه الحالة يتطلب التدخل الجراحي. درجات الانحراف القوامى : استنادا إلى الأسباب التي تؤدى إلى الإصابة بالانحرافات القوامية، فأنه يمكن الوقاية والحد من هذه الانحرافات وهى فى درجاتها الأولى عن طريق التمرينات، وذلك بمعرفة سبب الانحراف تم أزالته حتى يكون للتمرين أثرها فى الحد من زيادة الانحراف في المرحلة المتقدمة من العمر. ومعظم الانحرافات المكتسبة، تود ثلاث درجات تتميز بالأتى: 1 انحرافات قوام من الدرجة الاولى: ويحدث التغير فى الشدة العضلية ، وفى الأوضاع القوامية المعتادة ولا يحدث تغيير في العظام ويمكن معالجة الانحرافات القوامية فى هذه الدرجة بالتمرينات العلاجية. 2 انحرافات قوام من الدرجة الثانية: وفيما يكون الانقباض واضحاً فى العضلات والأربطة مع درجة خفيفة في التغير العظمى، ولا يستطيع الفرد أن يصلح الانحراف بنفسه، وإنما يمكن الإصلاح عن طريق أخصائي، وبين المرحلتين السابقتين توجد مرحلة وسطى حيث يوجد تقلص واضح أو قصر في العضلات دون تغير فى العظام. 3 انحرافات قوام من الدرجة الثالثة: ويكون التغير شديد في العظام يصاحبه تغير شكل العضلات والأربطة ، وتعالج هذه المرحلة بالتدخل الجراحي. أثر تشوه تسطح القدمين على مهارات العدو وننتقل الآن إلى تشوه آخر له أهمية بالغة وهو تسطح القدمين ، فمن المعروف أن خط ثقل الجسم يمر في عظم القصبة إلى العظم القنذعي الذي يحوله إلى عظم القصبة خلفاً والعظم الزورقي أماماً ، حيث يحول عظم القصبة نصيبه إلى الأرض أم العظم الزورقي فيحول نصيبه إلى بقية عظام المشط وهذا التوزيع الطبيعي هو ما يسمى بمرونة حركة القدم. ويميل الأفراد المصابون بتسطح القدمين إلى المشي على كل القدم ، وإذا تتبعنا أثر هذا التشوه على مسابقات العدو مثلاً فإننا نلاحظ أنه نتيجة لعدم وجود المرونة اللازمة في قوس القدم فإن العداء يفقد التوزيع الجيد لثقل جسمه على القدمين ، وكذلك تتأثر قدرته على امتصاص الصدمات في كل خطوة ، وكذلك يفقد الدفع للأمام. ومن المعروف أن وتر أكيلس يجب أن يكون عمودياً على عظم القصبة أما في حالة تسطح القدمين فإنه يصبح غالباً في وضع مائل ، وحيث إن المستقيم هو أقصر مسافة بين نقطتين فإن الوتر في هذا الوضع المائل يكون في حالة شد دائم مما يقلل من كفاءته للعمل . وعادة يميل العداء إلى الهبوط على مشط القدم . ولكنه لا يستطيع ذلك إذا كان مصاباً بتسطح القدمين. إذ غالباً ما تتجه الأمشاط إلى الخارج ويكون نتيجة ذلك فقد مسافة تتناسب مع درجة انحراف القدم إلى الخارج. فلو فرضنا مثلاً أن في كل خطوة يفقد فيها العداء خمسة سنتيمترات نتيجة لانحراف قدمه ، وأن عدد خطواته في سباق 400 متر عدو هي 260 خطوة ، فإننا نجد أن هذا العداء يفقد مسافة قدرها 260×5 = 1300 سنتيمتر ، أي ما يساوي 13 متراً ، وبهذا نجد أنه يجري مسافة 413 متراً ، وليس 400 متر