امراض رئوية انسدادية مزمنة مرض انسداد الرئه المزمن تعريف مجموعة امراض رئوية انسدادية غير قابلة لتراجع. و تشمل المجموعة َالنفاخ و التهاب القصبات الهوائية و لكن لا تشمل الربو. و تكون اعراض تشخيص المرض السعال و زيادة انتاج المخاط في اكثر الايام في ثلاث اشهر في سنتين متتاليتين. و النفاخ هو مرض تكون فيه فتحات الهواء النهائية متوسعة بسبب تلف الجدران بين الاسناخ الرئوية و القصبات الهوائية الصغيرة. و النفاخ يكون عنصر مهم في مرض رئة المدخن و لكن لا يكون في الربو. ليس كل من لديه التهاب في القصبات الهوائية مريض برئة المدخن. الاسباب يصاب تقريبا اثنين و نصف مليون شخص بالعالم سنويا بمرض رئة المدخن. التدخين هو السبب الرئيسي في المرض. و تقريبا نصف المدخنين يصابون بالمرض. و مما يبدو بأن التدخين مع عوامل اخرى ك التلوث الهوائي و العامل الوراثي. امثلة بذلك: البيئة الخارجية: بسبب استنشاق مواد هوائية من المصانع و دخان السيارات و الى اخره. المهنة: الغبار و الغازات الكيميائية في العمل و خصوصا اذا كان التعرض لها بشكل يومي و في فترة طويلة. البيئة الداخلية المغلقة: ك غازات طهي الطعام و غازات اجهزة التدفئة الى اخره خصوصا مع انغلاق البيئة دون التهوية. التدخين الا ارادي: و هو عندما يدخن الزوج او الاخ او الصديق في البيت او في غرفة واحدة مع غير المدخنين. هذا يزيد خطر اصابة المرافقين للمدخن برئة المدخن. امراض رؤية اخرى كالاتهابات الرئوية و الربو تزيد من خطورة الاصابة بالمرض. كذلك امراض رئوية في الطفولة. الولادة المبكرة للجنين تزيد من خصورة الاصابة بالمرض بسبب عدم نمو الرئة بالكامل قبل الولادة. عند التدخين تدخل مواد مهيجة لأنسجة الرئة. يتكون التهاب في القصبات الهوائية الاخيرة و الطرفية مما يزيد انتاج المخاط و من زيادة عدد خلايا الالتهاب و يزيد من الانزيمات المفرزة التي تتلف نسيج الرئة. الالتهاب يقوم بتصغير القصبات الهوائية و كذلك يزيد التأثير المبهمي مما يزيد من تصغير القصبات الهوائية و قد يحدث مع انسداد تام. زيادة انتاج المخاط يؤدي الى السعال و الى البلغم كذلك تتلف جدران الاسناخ و الانسجة المطاطية في الرئة حيث تفقد قدرتها على التنفس الكافي. تأتي نوبات حيث تسوء حالة المريض بسبب تغير الطقس جو بارد او تلوث او التهاب رئوي سواء جرثومية او فيروسية. عند تفاقم المرض تزود النوبات السيئة و تكثر حالات الاصابة بالتهاب رئوي بالجراثيم. تسوء الحالة مع العمر بسبب ان الرئتين حتى عند الصاحين من الناس يكون مستوى عملها الاقصى في سن ال 25 او 30 و تبدأ قدرتها بالتراجع مع العمر. عند الصاحين يتراجع حجم الزفير القسري ب 30 مل هواء سنويا بينما يفقد المدخنون 4-100 مل هواء في كل سنة. التشخيص عادة يشتبه بالمريض اذا كان لديه سعال و زيادة في انتاج المخاط و ضيق النفس مع وجود تدخين في قصة المريض. اذا كانت هناك هذه الاعراض نقوم بقياس التنفس وقياس حجم الزفير القسري في الثانية الاولى و نقسمه على الحجم الحيوي القسري. اذا كان الناتج: اقل من 0.7 فهذا يدل على انسداد بالقصبات الهوائية و قد يكون بسبب رئة المدخن او غيره ك كبر السن. و لذلك يقارن الرقم بعمل الرئة المتوقع لشخص في عمر ما. التقسيم يعتبر في تقسيم حالة المريض حدة الاعراض و مقياس عمل الرئة و هناك: * المرحلة الاولى: رئة المدخن البسيطة: ناتج تقسيم حجم الزفير القسري في الثانية الاولى على الحجم الحيوي القسري اقل من 0.7 و لكن يكون حجم الزفير القسري في الثانية الاولى اكبر من 80% مقارنة بالمتوقع. يكون هناك سعال و انتاج مخاط بسيطان. * المرحلة الثانية: رئة المدخن الوسطى: ناتج تقسيم حجم الزفير القسري في الثانية الاولى على الحجم الحيوي القسري اقل من 0.7 و لكن يكون حجم الزفير القسري في الثانية الاولى ما بين 50% و 80% مقارنة بالمتوقع. قد يكون هناك اعراض. و لكن الكثير يحصل على الاعراض فقط في النوبات. * المرحلة الثالثة: رئة المدخن الصعبة: ناتج تقسيم حجم الزفير القسري في الثانية الاولى على الحجم الحيوي القسري اقل من 0.7 و لكن يكون حجم الزفير القسري في الثانية الاولى ما بين 30% و 50% مقارنة بالمتوقع. لدى المريض اعراض يوميا بضيق النفس مما يسبب تقليل من التحرك و العمل اليومي. يتعرضون اكثر الى نوبات و تكون النوبات طويلة لمدة اسابيع. * المرحلة الرابعة: رئة المدخن الشديدة: ناتج تقسيم حجم الزفير القسري في الثانية الاولى على الحجم الحيوي القسري اقل من 0.7 و لكن يكون حجم الزفير القسري في الثانية الاولى اقل من 30% مقارنة بالمتوقع. كثير من المرضى يكون لهم نقص حاد في الاستنشاق و يكون لديهم قل اوكسجين في الدم و كثر ثاني اوكسيد الكاربون و القلب الرئوي. لا يستطيع المريض بالقيام بالكثير من اعماله اليومية المعتادة. الكثير من المرضى فقد الكثير من وزنه و عضلاته و عند النوبات يجب ادخالهم المستشفى و بعض النوبات تكون قاتلة. الاعراض * سعال: عادة في كل يوم و طوال اليوم. نادرا تكون فقط ليلا * بلغم مع السعال. * ضيق النفس في الاجهاد الجسدي و قد يكون دائما دون اجهاد جسدي. * قلة الحركة بسبب ضيق التنفس * تبدأ الاعراض تدريجيا * تبدأ في سن فوق المتوسط 45 او اكبر * تكون لدى المدخنين * امراض رئوية سابقة في الحالات المتطورة من المرض يجلس المريض الى الامام و قد يتكأ بالمرفق على طاولة و يتنفس بواسطة عضلات التنفس المساعدة. قد يغلق المريض شفته اثناء التنفس. الفحوصات انظر الى: صدر المريض. هل هو منفوخ و كبير. يشاهد عادة في النفاخ. عضلات التنفس. هل تستخدم عضلات التنفس المساعدة كعضلات الرقبة و العضلات ما بين الوربي. لون البشرة. هل هو ازرق؟ لون البلغم شفاف او مخاطي. اذا كان اخضر او اصفر اللون قد يعني ذلك التهاب الجراثيم. قد يكون هناك وذمة في الساقين بسبب قلة الاوكسجين سواء كان هناك قلب رئوي او لم يكن استمع الى: تطويل الزفير و سماع غطيط. يكثر الغطيط في النوبات. في النفاخ يقل صوت التنفس. قد يكون هناك فرقعة في اسفل الرئة. كذلك يقام بقياس قدرة الرئة و كشف حدة المرض. شاهد قسم التقسيم اعلاه. و كذلك يقام بفحص التراجع مع مفعل بيتا2. الهدف من هذا الفحص هو كشف القدرة القسوى لرئة و كشف عن مرض الربو. حيث تقاس قدرة الرئة قبل 30 دقيقة من استنشاق مفعل بيتا اثنين و بعد استنشاق المفعل. أذا تحسن حجم الزفير القسرى في الثانية الاولى بعد هذا الفحص باكثر من 0.3 لتر يجب التفكير بالربو و اذا كان التحسن اكبر من 0.5 يكون هناك ربو. تأخذ بعض التحاليل الدم في النوبات او مع حالة جديدة كتحاليل عوامل الالتهاب و اعطاء مضاد حيوي في حال اشارة الى التهاب جرثومي. قد تأخذ نسبة الدم لكشف سبب ضيق النفس هل هو فقر الدم. في حال اذا ماكان المريض شاب و اصيب بمرض الرئة المدخن. من المستحسن اخذ تحليل الدم alpha 1 antitrypsine . و هذا قد يشير الى مرض وراثي. قد يأخذ تخطيط القلب لكشف عما اذا ماكان عامل قلب ك احتشاء القلب او قلب رئوي او قصور قلبي للاعراض. قد يكون هناك سرعة في دقات القلب عند مرضى رئة المدخن. بعض الاحيان تأخذ اشعة الصدر لكشف عن اورام او انصباب جنبي او التهاب و امراض اخرى. تشاهد في الاشعة كبر الرئة و ربما كبر القلب و تسطح الحجاب وقلة نسيج الرئة. ينبغي فحص المريض مرتين سنويا لمراقبته و تعديل العلاج. العلاج اولا و اخير تغير السبب: ك ترك التدخين او العمل في بيئة ملوثة هوائيا و الى اخره. ترك التدخين يوقف استياء الحالة و يحسن من حالة المريض. العلاج مع موسعات القصبات طويل المفعول الهوائية يحسن الحالة و ضيق النفس و يقلل من النوبات. العلاج يكون تدريجيا و حسب الحالة. المرحلة الاولى او رئة المدخن البسيطة: استنشاق موسعات القصبات الهوائية قصيرة المفعول عند الحاجة. المرحلة الثانية: استنشاق موسعات القصبات الهوائية طويلة المفعول يوميا. المرحلة الثالثة: يضاف كذلك سترويد في حال كثرة النوبات. المرحلة الرابعة: اضافة الاوكسجين و الدرسات تشير الى تطويل الحياة عند اعطاء مرضى قصور التنفس الاوكسجين الاضافي اكثر من 15 ساعة يوميا. الاوكسجين الاضافي يحسن من نفسية المريض و راحته ايضا و قدرته على العمل و تغذية الاعضاء بالاوكسجين الكافي. يعطى الاوكسجين الاضافي لمرضى الحالة الرابعة لمن لديهم ضغط اوكسجين في الدم الشرياني اقل من 7.3 كيلو بسكال او اشباع اقل من 89 %. احيانا تقام الجراحة في الرئة لبعض المرضى. علاج النوبات: عادة ما تكون النوبات بسبب التهاب بالقصبات الهوائية او تلوث هوائي. و لكن لا يعرف السبب في ثلث الحالات. العلاج يكون بزيادة من جرعات موسعات القصبات الهوائية كمفعلات بيتا2 و اعطاء سترويد. تعطى المضادات الحيوية ايضا عند الشك بعدوى جرثومية مثلا بتغير لون البلغم. فئات العلاج المستخدمة لرئة المدخن: موسعات القصبات: * مفعلات بيتا 2 : o o تعمل ل 4 الى 6 ساعات o تعمل ل اكثر من 12 ساعة o امثلة باسماء العقارات bricanyl المادة مفعل عصبي ودي يعمل خصوصا في مستقبلات بيتا2 و يستخدم كموسع ل القصبات الهوائية. متوفر على شكل بخاخ للاستنشاق و كحبوب و كشراب و كحقن وريدي. يستخدم ل الربو و حالات تقلص القصبات الرئوية. كذلك لكبح الطلق و الام المخاض مثلا قبل العملية القيصرية. طريقة عمل العقار بعد تناول حبوب مدخرةيصل مفعول الدواء الاقصى بعد 5 ساعات. بعد تناول الشراب يصل مستوى المفعول الاقصى بعد 2 او ثلاث ساعات. فقط 10-20% من الدواء له مفعول عضوي. الحبوب المدخرة تفرز الدواء باستمرار خلال 6 ساعات و وقت النصف هو 12 ساعة بينما وقت النصف لشراب هو 8 ساعات تقريبا. يبدأ المفعول بعد دقائق من الاستنشاق او الحقن تحت الجلدي. المفعول الاقصى يكون بعد نصف ساعة و يستمر لست ساعات. حين استنشاق الدواء يكون مفعوله موضعيا. و فقط نسبة قليلة يكون لها مفعول عضوي. الاستقلاب عبر الكبد و يفرز عبر الكليتين و الغائط خلال يوم. طريقة الاستخدام حبوب مدخرة: في حالة الربو او في تقلص القصبات الهوائية يعطى للبالغين فوق سن 12 سنة 7.5 مغ مرتين يوميا كوقاية. الاطفال فوق سن 6 تعطى 5 مغ مرتين يوميا. الشراب: اعطاء الكبار 4-6 مغ مرتين الى 3 مرات يوميا كوقاية. حقن وريدي: في حالة ربوبة طارئة يعطى حقن 5-7 مكروكرام بالثانية مخفف بالماء. قد ترتفع نبضات القلب. في الولادة المبكرة: يضع 5 مغ في نصف لتر سائل و يعطى للمريضة تدريجيا من سرعة 30 مل بالساعة و تضاعف السرعة كل ساعة حتى ينتهي المحلول او تكون هناك مضاعفات. لا ينبغي ان يرتفع نبض القلب فوق 140 بالدقيقة لدى الحامل و 160 لجنين. تقلل الجرعات عند تقليل حركات الرحم. في الحالة الطارئة لتوقيف تقلصات الرحم و الام المخاض يعطى 0.5 مغ ببطء. في حالات امراض الكلة الطارئة يعطى 0.25 مغ ببطء 4 يوميا. الاطفال تقريبا 5-10 مكروكرام لكل كغ وزن. الاستنشاق: يعطى للكبار 0.5 مغ لكل جرعة حسب الحاجة ولكن 4 مرات يوميا كحد اقصى. عادة عبر الاستنشاق و لا يفضل علاج العضوي الى في الضرورة و يفضل حينئذ حبوب مدخرة. الانتباه من علاج مرضى القصور القلبي و مشاكل الدرقية و استخدام عقارات مضادة لبيتا اخرى. الانتباه من قلة الكاليوم الغير معالجة و السكري. الحوامل: الانتباه من عدم الاتهاب المشيمة او قصورها او خطر على الجنين. الحوامل و الرضع لا ما نع من استخدامه. لا توجد دراسات تشير الى خطر معين على الجنين او الرضيع. التدخلات الدوائية استخدامه مع مضادات بيتا يضعف مفعول العقار. التسمم توسع الشراين و تسرع القلب و هياج و رعاش. المضاعفات كثيرة:اكثر من 10%: صداع و رعاش. معتادة:بين 1 و 10%: تسرع القلب. قلة الكاليوم و تقلصات عضلية و خف قان. نادرة:اقل من 0,1%: خوف و تغير دقات القلب و قلة ضغط الدم و تفاعلات حساسية. * مضادات الكولين o * o * o * o تعمل ل 6 الى 8 ساعات o و طويلة المفعول تعمل ل اكثر من 24 ساعة * السترويد * * امثلة باسماء العقارات airomir buventol salamol salbutamol salbuvent ventoline المادة مفعل عصبي ودي يعمل خصوصا في مستقبلات بيتا2 و يستخدم كموسع ل القصبات الهوائية. كل جرعة استنشاق تحتوي على 0.1 مغ من سالبوتامول. يستخدم ل الربو و حالات تقلص القصبات الرئوية طريقة عمل العقار يبدأ المفعول بعد دقائق من الاستنشاق او الحقن تحت الجلدي. المفعول الاقصى يكون بعد نصف ساعة. مفعوله يكون موضعيا. و فقط نسبة قليلة يكون لها مفعول عضوي. عمل العقار يستمر خلال 4 الى ست ساعات. الاستقلاب عبر الكبد و يفرز عبر الكليتين و الغائط. طريقة الاستخدام تخض العلبة قبل الاستخدام و يستنشق مرة او مرتين من العلبة حين ضيق النفس. يستنشق مرتين كوقاية قبل الاجهاد الجسدي. عادة عبر الاستنشاق و لا يفضل العلاج العضوي ك الحبوب الى في الضرورة و يفضل حينئذ العقار بطيئ المفعول. الانتباه من علاج مرضى القصور القلبي و مشاكل الدرقية و استخدام عقارات مضادة لبيتا اخرى. الانتباه من قلة الكاليوم الغير معالجة و السكري. الحوامل و الرضع لا ما نع من استخدامه. لا توجد دراسات تشير الى خطر معين على الجنين او الرضيع. التدخلات الدوائية استخدامه مع مضادات بيتا يضعف مفعول العقار. التسمم توسع الشراين و تسرع القلب و هياج و رعاش. المضاعفات كثيرة:اكثر من 10%: صداع و رعاش. معتادة:بين 1 و 10%: تسرع القلب قليلة:بين 0,1 و 1%: تهيج في البلعوم و تشنج عضلي مع خفقان. نادرة:اقل من 0,1%: توسع شراين و قلة الكاليوم و خوف و تغير دقات القلب و قلة ضغط الدم و تفاعلات حساسية. * * ويوجد عقارات مزدوجة ينصح بها و هي تحتوي على سترويد مع موسعات القصبات ك لا ينصح بأعطاء مضادات السعال لمرضى رئة المدخن. كذلك لا ينصح باعطاء مضادات المخاط و لكن تعطى لمن يكون انتاجه المخاطي كبير جدا. التأهيل ينصح بتعليم و تدريب المريض عن طبيعة المرض و كيفية استخدام الدواء و ترك التدخين و الاسباب الاخرى للمرض. ينصح بالتمارين الرياضية و المشي لمرضى رئة المدخن لتحسين قدرتهم الجسدية و العضلية و تقليل ضيق النفس. حتى التمارين البسيطة اليومية تفيد. يفقد مفعول التمارين في حالة عدم الاستمرار عليها. العمل الجراحي: نادر جدا كعلاج للمرض و لكن تصغر رئات بعض المرضى او يتم زرع رئات لدى صغار السن, المستقبل عادة ما يكتشف المرض في سن متأخرة و يقد يكون حجم الزفير القسري في الثانية الاولى اقل من 50 % من المتوقع. الحالة عادة في استياء متزايد وقد تسوء اكثر عند الاستمرار في التدخين. قد تسبب الحالة التهابات رئوي لدى المريض مما يزيد سوء الحالة و قد يكون هناك قصور قلبي و صمة رئوية و الى اخره. يتوفى مرضى رئة المدخن خلال 10-15 سنة. و اذا كانت الحالة مشخصة متأخر فقد يتوفون اسرع. العلامات السيئة هي فقد الوزن و قلة الاوكسجين في الدم و قلة التغذية وهذه تزيد من خطورة الوفات. يتوفى المرضى من قصور رئوي و التهاب رئوي و امراض قلبية.
