وزير الأوقاف: مبادرة «صحح مفاهيمك» مشروع وطني شامل    أحمد الحمامصي: يوجد تنوع فكري في القائمة الوطنية    الغرف التجارية: انخفاضات ملحوظة في أسعار الدواجن وبيض المائدة    وزير الخارجية يستعرض مع ويتكوف جهود مصر لاستئناف المفاوضات حول البرنامج النووى الإيراني    سموتريتش يطالب بممر إنساني فوري للدروز المحاصرين في السويداء السورية    مصر ترفع رصيدها إلى 57 ميدالية متنوعة في دورة الألعاب الأفريقية للمدارس بالجزائر    رونالدو يقود النصر للفوز على تولوز الفرنسي وديا    تعرض شاب لإصابة بطلقات نارية في حادث غامض بمحافظة قنا    كمين الفجر.. "أنت مش عارف أنا مين؟!".. ضابط يواجه "ابن المستشار" ويكشف جريمة كبرى!.. "سكودا" غامضة تقود إلى شبكة مخدرات وكارنيهات قضاة مزيفة!    الكينج محمد منير: "أنا الذي" هدية لأهلى وناسي وكل شهر أطرح أغنية    شادي سرور: المسرح يفرز النجوم ويصنع الخريطة الفنية الحقيقية في مصر    زيد الأيوبى ل"ستوديو إكسترا": حماس أداة لقوى إقليمية وحكمها فى غزة انتهى    ترامب: سأسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة حتى انتهاء الحرب    إدارة ترامب تطالب حكومات محلية بإعادة مساعدات مالية لمكافحة كورونا    ضبط 333 كيلو أسماك مملحة غير صالحة للاستهلاك ب كفر الشيخ (صور)    بتكلفة تتجاوز 90 مليون جنيه.. متابعة أعمال تطوير وصيانة المدارس ضمن برنامج «المدارس الآمنة»    رسميًا.. صرف معاشات شهر أغسطس 2025 بالزيادة الجديدة خلال ساعات    استعدادا للموسم الجديد.. الأهلي يواجه بتروجت والحدود وديًا الأحد المقبل    مثالي لكنه ينتقد نفسه.. صفات القوة والضعف لدى برج العذراء    طريقة عمل المهلبية بالشيكولاتة، حلوى باردة تسعد صغارك فى الصيف    نتنياهو: أسقطنا المساعدات على غزة وحماس تسرقها من المدنيين    مدبولي يشهد إطلاق وزارة الأوقاف مبادرة "صحح مفاهيمك"    بالصور.. أشرف زكي وأحمد فتحي في عزاء شقيق المخرج خالد جلال    ما المقصود ببيع المال بالمال؟.. أمين الفتوى يُجيب    ما حكم الخمر إذا تحولت إلى خل؟.. أمين الفتوى يوضح    الورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطان    أمين الفتوى يوضح آيات التحصين من السحر: المهم التحصن لا معرفة من قام به    الشيخ خالد الجندي: الرسول الكريم ضرب أعظم الأمثلة في تبسيط الدين على الناس    وزير العمل: بدء اختبارات المرشحين للعمل في الأردن    بواقع 59 رحلة يوميًا.. سكك حديد مصر تُعلن تفاصيل تشغيل قطارات "القاهرة – الإسماعيلية – بورسعيد"    محمد إسماعيل: هدفي كان الانتقال إلى الزمالك من أجل جماهيره    تأجيل دعوى عفاف شعيب ضد المخرج محمد سامي بتهمة السب والقذف    البيت الفني للمسرح ينعى الفنان لطفي لبيب    تايلاند وكمبوديا تؤكدان مجددا التزامهما بوقف إطلاق النار بعد اجتماع بوساطة الصين    فيديو.. ساموزين يطرح أغنية باب وخبط ويعود للإخراج بعد 15 عاما من الغياب    مصر تواجه تونس في ختام الاستعدادات لبطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عامًا    ناجلسمان: تير شتيجن سيظل الحارس الأول للمنتخب الألماني    رئيس جامعة المنيا يحفّز الأطقم الطبية قبيل زيارة لجان اعتماد مستشفيي الكبد والرمد الجامعيين    أهمية دور الشباب بالعمل التطوعي في ندوة بالعريش    ترامب: الهند ستدفع تعريفة جمركية بنسبة 25% اعتبارًا من أول أغسطس    أحمد درويش: الفوز بجائزة النيل هو تتويج لجهود 60 عاما من العمل والعطاء    سباحة - الجوادي يحقق ذهبية سباق 800 متر حرة ببطولة العالم    هبوط أرضي مفاجئ في المنوفية يكشف كسرًا بخط الصرف الصحي -صور    الليلة.. دنيا سمير غانم تحتفل بالعرض الخاص ل «روكي الغلابة»    لماذا ينصح الأطباء بشرب ماء بذور اليقطين صباحًا؟    جامعة بنها الأهلية تختتم المدرسة الصيفية لجامعة نانجينج للطب الصيني    ختام موسم توريد القمح في محافظة البحيرة بزيادة 29.5% عن العام الماضي    النيابة العامة: الإتجار بالبشر جريمة تتعارض مع المبادئ الإنسانية والقيم الدينية    "زراعة الشيوخ": تعديل قانون التعاونيات الزراعية يساعد المزارعين على مواجهة التحديات    لترشيد الكهرباء.. تحرير 145 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق    محافظ أسوان يوجه بالانتهاء من تجهيز مبني الغسيل الكلوي الجديد بمستشفى كوم أمبو    أبو مسلم: جراديشار "مش نافع" ولن يعوض رحيل وسام ابو علي.. وديانج يمتلك عرضين    انكسار الموجة الحارة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة    استراتيجية الفوضى المعلوماتية.. مخطط إخواني لضرب استقرار مصر واستهداف مؤسسات الدولة    البورصة المصرية تطلق مؤشر جديد للأسهم منخفضة التقلبات السعرية "EGX35-LV"    إعلام كندي: الحكومة تدرس الاعتراف بدولة فلسطين    مصرع عامل اختل توازنه وسقط من أعلى سطح المنزل في شبين القناطر    سعر الفول والسكر والسلع الأساسية بالأسواق اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحدث طرق العلاج للصداع والصداع النصفى
نشر في البداية الجديدة يوم 22 - 08 - 2015

الصداع مرض منتشر عالمياً ونسبة الاصابة به بين الاطفال والكبار فى امريكا من17? الى 20 ? من السكان و فى اوربا من 12 الى 15 ? وفى مصر لا يوجد احصاء دقيق عن نسب الاصابة ورغم ذلك فان النسبة لن تختلف عن دول البحر الابيض التى تتشابه مع اوربا حيث يصيب الاطفال فى سن صغير جدا بنسبة 6 في الالف وبذلك يعد الاخطر لانه يتعدى رقميا انتشار مرض الصرع بين الاطفال، وحديثا ظهرت انواع جديده من العلاجات غير الدوائية التى تحمل الامل لمرضى الصداع بكل انواعه وخاصة الصداع النصفى للتخلص من آلامه وتجنب الاصابة به كنوع من الوقايه وعلى راسها العلاج بالنبضات الكهربائية وحقن البوتكس ..
طرق علاج الصداع
وحول طرق وكشف أسرار وتشخيص وعلاج الصداع النصفى، وتوقيت استخدام تلك العلاجات الحديثة والمرضى المناسبين لها ووضعها على الخريطة العلاجية عقدت الجمعية المصرية للامراض العصبية والنفسيه جلسة علمية حضرها عدد من الاطباء المتخصصين فى مصر والنرويج.
وأشار الدكتور محمد يسري السنوسي استاذ طب المخ والاعصاب ورئيس الجمعيه المصريه للأمراض العصبيه والنفسيه وجراحه الاعصاب الى ان الصداع هو عرض لمرض وليس مرض وهناك اسباب كثيره للصداع، لافتا الى ان الصداع هو اكثر الاعراض شيوعا حيث يشكوا منه معظم الناس.
وعن اسباب الم الراس فقد تكون عرض لمرض لم يشخص بعد ، وقد تكون بدون سبب واضح، لافتا الى ان اخطر انواع الصداع هى الناتجه عن زيادة ضغط المخ ولذلك لابد فحصه واستبعاده ثم يبدأ البحث عن سبب اخر للصداع مثل امراض الاوعية الدوية او الجلطات الصغيرة او الانسدادات الدموية او نزيف المخ او الجيوب الانفية او العيون و رطمه علي الدماغ.
صداع التوتر
واوضح ان الابحاث العملية اشارت الى نسبة الصداع بسبب مرض عضوى لا يزيد عن 10?، اما الصداع بدون سبب فنسبته 90 ? وهناك الصداع الاولى ويشمل صداع التوتر و صداع القلق و هو بديل للاحساس الداخلى بالاكتئاب و يشكل نوع من انواع الصداع النصفى الشقيقة ونسبتهم90? من الحالات، واتضح ان المسبب الحقيقى للصداع الاولى هو التفكير، ونشاط القشرة المخية فى بعض الناس الذين لديهم استعداد طبيعى وراثى.
واوضح ان الصداع النصفى قد تستمر نوبته بحد اقصى 72 ساعة وتتراوح ما بين نوبتين الى 4 فى الاسبوع، ويصاحب النوبة غثيان وقىء ، مشيرا الى ان هناك طرق كثيره للعلاج اهمها الوقايه وهو تجنب بعض الاطعمه وتجنب السهر والاجهاد، وهناك العلاج بالعقاقير سواء اثناء النوبه اوما بين النوبات للوقايه.
ثورة في علم الأعصاب
وأوضح الدكتور انور الاتربى استاذ الامراض العصبية والنفسية بكلية طب عين شمس ان فى الماضى كان طبيب الباطنية هو من يتوجهه اليه المرضى لعلاج الصداع اما الان هناك عيادات لعلاج الصداع و اهميتها انها تبحث عن جميع اسباب الصداع و تشخيص المريض لمعرفة اسباب مرضه
و اشار الى ان هناك ثورة هائلة في علم الاعصاب توصلت اخيرا لعلاج جديد لالام الراس الناتج عن الصداع بانواعه عن طريق تنشيط المخ من الخارج بواسطة جهاز صغير يشبه النظارة ويتم وضعه على نقطة تتصل بالعصب الخامس فى وسطه بالضبط عن طريق قضبان احدهم يقوم بتنبيه العصب الخامس فيبدأ بدورة بارسال اشارات تصل الى جزع المخ فتغلق دائرة الالم والثانى يقوم بتنشيط وانتاج و تركيز مادة الاندورفين داخل المخ لاسترخاء.
نبضات كهربية
وأضاف بأن طريقة عمل الجهاز تعتمد أساسا على ارسال نبضات كهربائية مقننة من النوع الذى ينبه الاعصاب المسئولة عن الاحاسيس العميقة باللمس و عندما تنبه هذا العصب يغلق دائرة الالم مباشرة و يختفى الالم، و الاحساس باللمس مثل المساج ينبه مراكز انتاج الاندروفين او المهدئات الداخلية فى المخ، ويشعر المريض مباشرة بالراحة بعد الانتظام فى الاستخدام لمدة اسبوع ، فى حين الجلسة الواحده لا تستغرق اكثر من 20 دقيقة يشعر خلالها مباشرة بازالة الالم، ويتم تقييم مدى نجاح العلاج بعد شهر، والاستغناء عن الادوية تماما يعتمد على درجة الاستجابة الكاملة حيث يبدا سحب تدريجى للادوية المعالجة للصداع، والتى تسبب انواع منها الى الادمان احيانا، مشيرا الى ان الجهاز يعمل من خلال 3 برامج الاول لازالة الالم مباشرة خلال نوبات الصداع النصفى والصداع المصحوب بالقلق والتوتر، والثانى للوقاية من النوبات او تباعدها والتقليل من حدتها، ثم اختفائها بعد فترة، والثالث يستخدم لاعطاء الاحساس بالراحة و الهدوء وازالة القلق و التوتر والنوم الهادىء والاستيقاظ.
واشار الى ان الجهاز الجديد والطريقه التى يعتمدها فى العلاج مكنته من الحصول على شهادة الاعتماد الاوربية، وحقق مبيعات بلغت 14 مليون جهاز خلال عام واحد، كما انه حصل على تصريح وموافقة وزارة الصحة برقم 8869 لسنة 2011 لتداوله في مصر.
الصداع النصفي
وتحدث البروفيسر توميسى استيمر استاذ علاج الصداع والصحة العامة بجامعة العلوم والتكنولوجيا تروندهايم النرويج و جامعة إمبريال كوليدج بلندن المملكة المتحدة عن العبىء الذى يسببه الصداع للمريض وأوضح أن الصداع النصفى يشكل بمفرده سبب فى فقد المريض 400 الف يوم عمل او مدرسى سنويا لكل مليون شخص فى الدول المتقدمه، مشيرا الى ان الاضطرابات التى يسببها الصداع حقيقية وقد تستمر مدى الحياه وتصيب الرجال والنساء والاطفال فى كل مكان بالعالم، وتسبب ألام كبيرة للمريض، وتلحق ضررا بالاسرة والعلاقات الاجتماعية، كما تصيب نوعية حياة المريض بضرر كبير .
وفى عام 2001 وضعت منظمة الصحة العالمية الصداع النصفى على قائمة اكثر 20 مرض فى العالم يفقد صاحبه سنوات من الحياة الصحية نتيجة اعاقة الصداع
ومن جانبه اوضح الدكتور اسامة عبد الغني أستاذ المخ والأعصاب بطب عين شمس و امين عام الجمعية المصرية للامراض العصبية والنفسية ان الصداع النصفى، والصداع العصبى اكثر نوعين انتشارا بين المرضى، لافتا الى ان الصداع النفسى يبدا غالبا في سن الطفوله، ويصل الى اقصى درجاته فى سن المراهقة ويبدا بعد ذلك فى الانحسار بعد تقدم العمر، لافتا الى ان الصداع النصفى وصف بالشقيقه لانه يشق الراس نصفين من شدة المه وعادة يتركز الالم فى نصف واحدة من الراس، وقد يتنقل من نصف الى أخر واحيانا يصيب الراس كلها، ويصحاحبه رغبه فى القىء والابتعاد عن الاصوات المرتفعه والضوء، ويعتمد فى علاجه غالبا على المسكنات وعادة المصابين به لا يقدروا على القيام باعمالهم الاعتياديه بسهولة، ولذلك مهم جدا اعطاء علاجات لمنع حدوثه وليس فقط مسكنات للتخلص من النوبة حيث ان بعضها غير امن، ولكن هناك حاليا الكثير من المسكنات الآمنه والكثير من العلاجات الوقائية والحالات التى لا تستجيب للعلاج هناك امل حاليا باستخدام طرق غير تقليدية مثل الحقن بمادة بوتكس والتنبيه الكهربى للمخ لوقف الصداع.
صداع الأطفال
ومن ناحية اخرى تحدث الدكتور اسامة عن صعوبة تشخيص مرض الصداع النصفى لدى الاطفال نظرا لان الصداع لا يحدث لهم بالشكل الكلاسيكى الذى المتعارف عليه بين المراهقين والشباب، وقد يكون قريب فى اعراضه من اضطرابات النشاط الكهربى ( الصرع ) ولذلك التفرقة بين المرضين تصعب على الطبيب محدود الخبرة خاصة وان رسم المخ لهؤلاء الاطفال يظهر اضطراب فى النشاط الكهربى للمخ وهذا يسببه الصداع النصفى. بمعنى ان الصداع النصفى فى الاطفال يمكن ان ياتى بدون الام نهائى ولكن فقط دوخه و مغص فى البطن وقىء، لافتا الى ان التشخيص يعتمد الى درجة كبيرة جدا على مهارة الطبيب فى الاستماع الى الاعراض وتحليلها بشكل دقيق.
الصداع مرض منتشر عالمياً ونسبة الاصابة به بين الاطفال والكبار فى امريكا من17? الى 20 ? من السكان و فى اوربا من 12 الى 15 ? وفى مصر لا يوجد احصاء دقيق عن نسب الاصابة ورغم ذلك فان النسبة لن تختلف عن دول البحر الابيض التى تتشابه مع اوربا حيث يصيب الاطفال فى سن صغير جدا بنسبة 6 في الالف وبذلك يعد الاخطر لانه يتعدى رقميا انتشار مرض الصرع بين الاطفال، وحديثا ظهرت انواع جديده من العلاجات غير الدوائية التى تحمل الامل لمرضى الصداع بكل انواعه وخاصة الصداع النصفى للتخلص من آلامه وتجنب الاصابة به كنوع من الوقايه وعلى راسها العلاج بالنبضات الكهربائية وحقن البوتكس ..
طرق علاج الصداع
وحول طرق وكشف أسرار وتشخيص وعلاج الصداع النصفى، وتوقيت استخدام تلك العلاجات الحديثة والمرضى المناسبين لها ووضعها على الخريطة العلاجية عقدت الجمعية المصرية للامراض العصبية والنفسيه جلسة علمية حضرها عدد من الاطباء المتخصصين فى مصر والنرويج.
وأشار الدكتور محمد يسري السنوسي استاذ طب المخ والاعصاب ورئيس الجمعيه المصريه للأمراض العصبيه والنفسيه وجراحه الاعصاب الى ان الصداع هو عرض لمرض وليس مرض وهناك اسباب كثيره للصداع، لافتا الى ان الصداع هو اكثر الاعراض شيوعا حيث يشكوا منه معظم الناس.
وعن اسباب الم الراس فقد تكون عرض لمرض لم يشخص بعد ، وقد تكون بدون سبب واضح، لافتا الى ان اخطر انواع الصداع هى الناتجه عن زيادة ضغط المخ ولذلك لابد فحصه واستبعاده ثم يبدأ البحث عن سبب اخر للصداع مثل امراض الاوعية الدوية او الجلطات الصغيرة او الانسدادات الدموية او نزيف المخ او الجيوب الانفية او العيون و رطمه علي الدماغ.
صداع التوتر
واوضح ان الابحاث العملية اشارت الى نسبة الصداع بسبب مرض عضوى لا يزيد عن 10?، اما الصداع بدون سبب فنسبته 90 ? وهناك الصداع الاولى ويشمل صداع التوتر و صداع القلق و هو بديل للاحساس الداخلى بالاكتئاب و يشكل نوع من انواع الصداع النصفى الشقيقة ونسبتهم90? من الحالات، واتضح ان المسبب الحقيقى للصداع الاولى هو التفكير، ونشاط القشرة المخية فى بعض الناس الذين لديهم استعداد طبيعى وراثى.
واوضح ان الصداع النصفى قد تستمر نوبته بحد اقصى 72 ساعة وتتراوح ما بين نوبتين الى 4 فى الاسبوع، ويصاحب النوبة غثيان وقىء ، مشيرا الى ان هناك طرق كثيره للعلاج اهمها الوقايه وهو تجنب بعض الاطعمه وتجنب السهر والاجهاد، وهناك العلاج بالعقاقير سواء اثناء النوبه اوما بين النوبات للوقايه.
ثورة في علم الأعصاب
وأوضح الدكتور انور الاتربى استاذ الامراض العصبية والنفسية بكلية طب عين شمس ان فى الماضى كان طبيب الباطنية هو من يتوجهه اليه المرضى لعلاج الصداع اما الان هناك عيادات لعلاج الصداع و اهميتها انها تبحث عن جميع اسباب الصداع و تشخيص المريض لمعرفة اسباب مرضه
و اشار الى ان هناك ثورة هائلة في علم الاعصاب توصلت اخيرا لعلاج جديد لالام الراس الناتج عن الصداع بانواعه عن طريق تنشيط المخ من الخارج بواسطة جهاز صغير يشبه النظارة ويتم وضعه على نقطة تتصل بالعصب الخامس فى وسطه بالضبط عن طريق قضبان احدهم يقوم بتنبيه العصب الخامس فيبدأ بدورة بارسال اشارات تصل الى جزع المخ فتغلق دائرة الالم والثانى يقوم بتنشيط وانتاج و تركيز مادة الاندورفين داخل المخ لاسترخاء.
نبضات كهربية
وأضاف بأن طريقة عمل الجهاز تعتمد أساسا على ارسال نبضات كهربائية مقننة من النوع الذى ينبه الاعصاب المسئولة عن الاحاسيس العميقة باللمس و عندما تنبه هذا العصب يغلق دائرة الالم مباشرة و يختفى الالم، و الاحساس باللمس مثل المساج ينبه مراكز انتاج الاندروفين او المهدئات الداخلية فى المخ، ويشعر المريض مباشرة بالراحة بعد الانتظام فى الاستخدام لمدة اسبوع ، فى حين الجلسة الواحده لا تستغرق اكثر من 20 دقيقة يشعر خلالها مباشرة بازالة الالم، ويتم تقييم مدى نجاح العلاج بعد شهر، والاستغناء عن الادوية تماما يعتمد على درجة الاستجابة الكاملة حيث يبدا سحب تدريجى للادوية المعالجة للصداع، والتى تسبب انواع منها الى الادمان احيانا، مشيرا الى ان الجهاز يعمل من خلال 3 برامج الاول لازالة الالم مباشرة خلال نوبات الصداع النصفى والصداع المصحوب بالقلق والتوتر، والثانى للوقاية من النوبات او تباعدها والتقليل من حدتها، ثم اختفائها بعد فترة، والثالث يستخدم لاعطاء الاحساس بالراحة و الهدوء وازالة القلق و التوتر والنوم الهادىء والاستيقاظ.
واشار الى ان الجهاز الجديد والطريقه التى يعتمدها فى العلاج مكنته من الحصول على شهادة الاعتماد الاوربية، وحقق مبيعات بلغت 14 مليون جهاز خلال عام واحد، كما انه حصل على تصريح وموافقة وزارة الصحة برقم 8869 لسنة 2011 لتداوله في مصر.
الصداع النصفي
وتحدث البروفيسر توميسى استيمر استاذ علاج الصداع والصحة العامة بجامعة العلوم والتكنولوجيا تروندهايم النرويج و جامعة إمبريال كوليدج بلندن المملكة المتحدة عن العبىء الذى يسببه الصداع للمريض وأوضح أن الصداع النصفى يشكل بمفرده سبب فى فقد المريض 400 الف يوم عمل او مدرسى سنويا لكل مليون شخص فى الدول المتقدمه، مشيرا الى ان الاضطرابات التى يسببها الصداع حقيقية وقد تستمر مدى الحياه وتصيب الرجال والنساء والاطفال فى كل مكان بالعالم، وتسبب ألام كبيرة للمريض، وتلحق ضررا بالاسرة والعلاقات الاجتماعية، كما تصيب نوعية حياة المريض بضرر كبير .
وفى عام 2001 وضعت منظمة الصحة العالمية الصداع النصفى على قائمة اكثر 20 مرض فى العالم يفقد صاحبه سنوات من الحياة الصحية نتيجة اعاقة الصداع
ومن جانبه اوضح الدكتور اسامة عبد الغني أستاذ المخ والأعصاب بطب عين شمس و امين عام الجمعية المصرية للامراض العصبية والنفسية ان الصداع النصفى، والصداع العصبى اكثر نوعين انتشارا بين المرضى، لافتا الى ان الصداع النفسى يبدا غالبا في سن الطفوله، ويصل الى اقصى درجاته فى سن المراهقة ويبدا بعد ذلك فى الانحسار بعد تقدم العمر، لافتا الى ان الصداع النصفى وصف بالشقيقه لانه يشق الراس نصفين من شدة المه وعادة يتركز الالم فى نصف واحدة من الراس، وقد يتنقل من نصف الى أخر واحيانا يصيب الراس كلها، ويصحاحبه رغبه فى القىء والابتعاد عن الاصوات المرتفعه والضوء، ويعتمد فى علاجه غالبا على المسكنات وعادة المصابين به لا يقدروا على القيام باعمالهم الاعتياديه بسهولة، ولذلك مهم جدا اعطاء علاجات لمنع حدوثه وليس فقط مسكنات للتخلص من النوبة حيث ان بعضها غير امن، ولكن هناك حاليا الكثير من المسكنات الآمنه والكثير من العلاجات الوقائية والحالات التى لا تستجيب للعلاج هناك امل حاليا باستخدام طرق غير تقليدية مثل الحقن بمادة بوتكس والتنبيه الكهربى للمخ لوقف الصداع.
صداع الأطفال
ومن ناحية اخرى تحدث الدكتور اسامة عن صعوبة تشخيص مرض الصداع النصفى لدى الاطفال نظرا لان الصداع لا يحدث لهم بالشكل الكلاسيكى الذى المتعارف عليه بين المراهقين والشباب، وقد يكون قريب فى اعراضه من اضطرابات النشاط الكهربى ( الصرع ) ولذلك التفرقة بين المرضين تصعب على الطبيب محدود الخبرة خاصة وان رسم المخ لهؤلاء الاطفال يظهر اضطراب فى النشاط الكهربى للمخ وهذا يسببه الصداع النصفى. بمعنى ان الصداع النصفى فى الاطفال يمكن ان ياتى بدون الام نهائى ولكن فقط دوخه و مغص فى البطن وقىء، لافتا الى ان التشخيص يعتمد الى درجة كبيرة جدا على مهارة الطبيب فى الاستماع الى الاعراض وتحليلها بشكل دقيق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.