سيدتى الفاضله ...السلام عليكم ورحمه الله وبركاته لا ادرى كيف ابدأ حديثى لكننى سابدأ لان ما انا فيه ليس بمشكله انه بلاء عظيم ادعو الله ان يفرجه .... أنا شاب في 32 من عمري الحمد لله أحاول دائماً أن أكون زوجا ناجحاً وصالحاً وأبذل أي طريقة أمكنتني لذلك القراءة وأن أتابع برامج دينية أو اجتماعية تتعلق بموضوعي أو بشي ء قريب منه لم أكن أريد الاستسلام لكن لسبب واحد أريد أن أهرب أريد أن أبتعد أريد أن أنسى أريد أي شي إلا أن أعود أرى أو أسمع عن زوجتي اعذروني فالسبب هو طول لسانها قد تقولوا هذا ضعف في شخصيتك أنت من سمح لها لا بنفع أي شي ذنب الكلب أعوج . ولكنى اقسم بالله حاولت أن أطلق قبل الزواج بكت ووعدت وحلفت إنها لن تطول لسانها وتزين كلامها أكثر من يمين عليها كفارات كثيرة أنا أعمل بالسعودية وبسب أنها تكمل دراستها تذهب وتعود إلي حينما تكون معي أستطيع أن أملك زمام الأمور وأوقفها عند حدها لكن حينما تكون في سورية لا أعرف ماذا يحدث لها وكيف تنقلب وتصبح مثل مستنقع نتن كله كلام لا يطاق ولا يحتمل ولا تعترف بخطأها الحالة ساءت بعد أن رزقنا الله طفلة ولم تعد الأمور تنضبط بيننا أبدا لدرجة آني قاطعتها 3 شهور لا أكلمها أبدا ولكن أرسل لها ما قد يكفيها من نقود وأكلم أخوتها لأطمئن على ابنتي ونظرا لمرض أصاب ابنتي قررت أن نتصالح وقطعنا عهد بالهاتف أمام أمها أن لا تعود لتطول لسانها . لم يمضي أسبوعين حتى عادت الخلافات وعادت المشاكل فقررت أن أتوقف عن أي اتصالات ولكن مرض ابنتي رجعت كي ألزم زوجتي بالذهاب للطبيب وعمل ما يلزم وإنقاذ ابنتي تصوري ابنتي منذ 4 أشهر ما تزال تعاني من إسهال منذ شهرين ونحن نعالج الإسهال بعد أن اكتشف الطبيب أن معها التهاب جرثومي وعمل لها مزرعة وحدد نوع الجرثومة وأعطاها الدواء ما تزال في العلاج حتى الآن وبصدفة زوجة أخي دكتورة أخصائية نساء وتوليد رأت ابنتي تشكو وكيف حالها وطلبت من زوجتي أن تأخذها للعيادة تريد أن تلقي نظرة عليها من الأعراض فذهبت إلى طبيب آخر وصف لها علاج كريمات قرأت عن سبب الإمراض كلها التي أصيبت بها ابنتي هو طريقة التنظيف الخاطئة والعلاج هو العناية بالنظافة للأسف زوجة دخلت الجامعة لكن لا علاقة لها بالتعليم..... اشياء كثيرة وكثيرة ...فبالله عليكى اريد حلا ... الاجابه.... اخى الكريم .....الحقيقة رسالتك فريدة من نوعها لما تحويه من رداءة في السلوك وسوء في الطباع بين زوجين هما أقارب أولاً قبل أن يكونا زوجين ، معاملة سيئة وحوار متدني وسلوكيات هابطة ، لما كل هذا ؟ أين المودة وأين الرحمة ، أين السكن والسكينة وكل المعاني الرائعة التي علمنا إياها ديننا الحنيف ، كيف يتحول السكن إلي قبر من نار يتصارع فيه الزوجان مصارعة الثيران وتكون فيه الغلبة للأكثر قبحاً والاطول لساناً ، كيف تتحول المودة إلي خناجر من الألفاظ البذيئة والشتائم الوقحة ، أين الحب وإن لكم يكن هناك حب أين الاحترام أين حسن العشرة "فعاشروهن بمعروف أو فارقوهن بإحسان " أين هذه المعاني القرآنية من هذه الحياة المتدنية التي خلت من كل المعاني الإنسانية ، أين الرجل بشهامته وأخلاقه وعلو ماكنته وأين المرأة باستكانتها وخضوعها واحترامها لزوجها زوجتك قريبتك وبالتأكيد كنت تعرفها قبل الزواج وتعرف سلاطة لسانها وظروفها الاجتماعية التي تقول إنها ضحية لها ، وتعرف عنها كل شيء ، لماذا تزوجتها إذن ولماذا تبرر لنفسك الخطأ وتعتبر نفسك ضحية ، وأنت من يدعي الحكمة والثقافة ويتباهي بأصله وعراقته وثقافته وغير ذلك كيف تقبل أن تنعتك زوجتك بهذه السباب الوقحة بل وتبدالها سباً بسباب وشتم بشتم ، الحق أنا لا أستطيع أن ألومها وحدها علي ما وصل إليه حالها من تدني في الحوار والسلوك والمعاملة ، فأنت راع ومسئول عن رعيتك لما لم تقومها وقفها عند حدها لماذا لم تتعامل معها بالحسم منذ شعرت بأول تطاول منها عليك لما تركتها تتمادي إلي هذه الدرجة ، إنك لم تؤدي واجبك نحوها في ردعها وكسر شكيمتها وترويضها لكنك انزلقت معها إلي مستنقع البذاءة وبدلاً من أن ترفعها إلي مستواك وثقافتك وقراءاتك نزلت أنت إلي مستواها وغرقت السفينة بدلاً من وصولها لبر الأمان . الآن وقد وصل زواجك إلي هذا الحال ، ووصلت علاقتكما إلي أردأ مستوياتها ، فمن الصعب أن أقول لك تغير وحاول أن تروضها وتكون لها القدوة والمثل ، وتعامل معها بقوة شخصية واحترام فقد فات الوقت ضاع الاحترام بينكما وكسرت هيبتك معها وحين تكسر هيبة الرجل ويفقد احترماه يصعب من الصعب جداً إصلاح ما قد فسد ، ، فهي لن تنتصح إن أنت نصحتها ولن تأتمر إن أمرتها ، ولن تستجيب لأاي طلب تطلبه منها لأنها فقدت احترامها لك فليس أمامك إلا خيارين إما أن تقبل بحياتك معها علي هذه الوتيرة دون أن تحلم بتغيير أو تطور إلا إلي الأسوأ أو أن تنفصل عنها ، وإن كنت أري قصة الانفصال أمر غير واقعي لن يروق لك لأنك رغم كل ما تذكره عن مساويء زوجتك وعيوبها التي ملأت رسالتك ، فهي لك وأنت لها ، فأنت أيضاً لم تخلو من العيوب ولو لم تكن كذلك لما سمحت لها بالتطاول عليك ولاتخذت معها موقف حاسم من اللحظة الأولي لكن ربما كان تسامحاً وطيبة أو كان ضعف ، أو كان موافقة ضمنية علي سوء سلوكها ، فهي لم تستقوي إلا من ضعفك واستسلامك وسلبيتك ، وتحملك لها كل هذه السنوات يؤكد ذلك حتي لو اختفتما كثيراً فالحياة بينكما سوف تستمر لأنك وهي لن تتركك . لكن لو كانت لك الرغبة في الانفصال عنها فافعل ولن يلومك وقتها أحد ، ليس المهم رأيي او راي غيري لكن المهم رأيك أنت فهي حياتك وقناعاتك ، فقرارك يجب أن يكون نابع من داخلك ودون تأثير من أحد عن قناعة ، وعليك أن تدرك أيضاً أنك إن كنت تطلب احترام الآخرين لك وتشكو من زوجتك عدم احترامها لك فعليك أنت أن تلتزم أولاً بالسلوك القويم والنهج المحترم في الحياةهذه هى افة العصر وانظر مثلا على مواقع التواصل الاجتماعى تجد هذا النموذج كثيرا رجال فقدوا الهيبة والقوامة وتوافه مثل البراميل الجوفاء تصدر ازعاجا --المرأة مخلوق حساس ولن اقول ضعيف بل يستمتعن بالخضوع فى وجود زوج امين يوفر لها الامان ويحتويها --واضح ان حضرتك مشغول اعطى لنفسك فرصة للاهتمام ببيتك وزوجتك --احتويها --الزوجة فاقدة الثقه فى تصرفاتك وافعالك وقبل ان تلقى عليها اللوم انها ذهبت الى طبيب اخر غير الذى اشرت انت به بادر دائما انت بالفعل وليس مجرد اعطاء الاوامر --لانك الى الان لم تصفها بالمرض او الجنون حتى انصحك بالذهاب بها الى طبيب --حاول وان فقدت الطريقه الصحيحه للمحاولة فقرار الانفصال قرارك ونسأل الله لكم صلاح الحال