أكد المهندس عبد الرحمن صقر، القيادي في جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن قيادة مجلس شورى الجماعة المنتهية ولايته تواجه مأزقًا هو الأكبر منذ انتخابها، مشيرًا إلى أن تخلي قطر عن دعم الإخوان وحلفائها واحتمالات تعرض قيادات الجماعة للطرد من قطر، أربك المشهد داخل المجلس كله. وأضاف "صقر"، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن مجلس دربالة يعاني من تساؤلات أبناء الجماعة الذين يعقدون مقارنات بين مجلسه ومجلس الشيخ كرم زهدي الذي تمكن من إخراج أبناء الجماعة من السجون، وأقر المراجعات وبين من عرض الجماعة للعودة للمواجهة مع الدولة وهدد بوضعها على لائحة الإرهاب مجددًا. وأشار لأهمية وجود مراجعة سريعة من قبل مجلس الشيخ دربالة لخياراته والاعتراف بخطأ ما أقدمت عليه الجماعة منذ الثالث من يوليو فالاعتراف بالخطأ هو من سينقذ الجماعة من النفق المظلم وليس المكابرة ورفض الاعتذار.